أكدت مصادر إعلامية، أمس، أن وزير الداخلية الصومالي، شيخ عبد القادر علي عمر، أصيب بجروح في انفجار قنبلة جرى التحكم فيها عن بعد. وأضاف الشهود أن أحد المرافقين قتل في الانفجار الذي وقع قرب منزل الوزير في العاصمة مقديشو. ونقلت إذاعة راديو شابيل الصومالية الخاصة عن عبد القادر القول إن منفذي الهجوم ''خلفاء سابقون؛ لا يؤيدون الحكومة الجديدة التابعة لحليفه المقرب، الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد''. يذكر أن الوزير الذي أصيب بجروح طفيفة في ساقه كان زعيما سابقا للمتمردين، وظل داخل الصومال في وقت فرّ فيه آخرون من اتحاد المحاكم الإسلامية من البلاد إبان الغزو الإثيوبي؛ لينضم في ما بعد مع آخرين إلى الحكومة الجديدة. إلى ذلك، أعلنت الشرطة الصومالية أن أربعة من عناصرها قتلوا بالرصاص وأصيب خامس بجروح في مقديشو عندما فتح مسلحون كانوا على متن سيارتين النار عليهم. على صعيد آخر، أعلنت الشرطة الكينية، أمس، أن متمردين صوماليين اختطفوا خمسة من مواطنيها على الحدود بين الصومال وكينيا. والخمسة هم أربعة من مسؤولي التعليم وقائد سيارتهم، وقد كانوا في زيارة إلى بلدة مانديرا شمال شرق كينيا.