دخل عدد آخر من السجناء المحتجزين في معتقل غوانتانامو، في إضراب عن الطعام احتجاجا على الظروف التي يعانون منها، ليصل العدد الإجمالي إلى 44 مضربا، وارتفعت نسبة المضربين إلى أكثر من 20 بالمائة من النزلاء. وناشد المعتقلون العرب بغوانتانامو، في رسالة باسم ما يعرف "الائتلاف العلمي لمعتقلي غوانتانامو"، المشاركين في القمة العربية بالدوحة، منحهم فرصة أخرى للحياة في أوطانهم غير التي رسمها لهم الرئيس الأسبق جورج بوش، مطالبين إياهم بالضغط على المسؤولين الأمريكيين للإفراج عنهم فورا وإرجاعهم لأوطانهم، مع إصدار عفو شامل عنهم لدى عودتهم للسماح لهم بإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم الأصلية. وطلب المعتقلون المضربون عن الطعام من جميع الحقوقيين العمل على مساعدتهم على استرجاع حقوقهم المادية والمعنوية، خاصة للذين لم تثبت إدانتهم لعدم توفر الأدلة، وأمضوا تلك السنين ظلما في معتقل جهنم الأمريكي، ومن بينهم 14 جزائريا.