لقي نحو 22 شخصا حتفهم في كوت ديفوار مساء أمس الأول عقب انهيار جدار أثناء مباراة كرة قدم بين المنتخب الإيفواري ومنتخب مالاوي في تصفيات مؤهلة لكأس العالم. واحتشد عشرات الآلاف من المشجعين في ملعب هوفويه بوانيي في أبيدجان لمشاهدة نجم تشيلسي والبطل الوطني ديدييه دروغبا يحرز هدفين في مباراة انتهت بخمسة أهداف لكوت ديفوار مقابل لا شيء، في نتيجة هي الأكبر في جميع مباريات الجولة الأولى للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن المأساة وقعت عندما أصيب المشجعون بالفزع إثر انهيار جدار. وقال ديزاير تارجو، وزير الداخلية الإيفواري، للتلفزيون الحكومي إن التزاحم سبب هلعا في الملعب، مما أدى إلى وقوع قتلى، وسبب أيضا إصابة لأكثر من 100 شخص.وحاولت الشرطة السيطرة على المشجعين، على الرغم من أن بعض التقارير أفادت أن الشرطة أطلقت الغازات المسيلة للدموع، مما أدى إلى زيادة حالة الهلع بين المشجعين.يذكر أن عمليات التدافع الجماعي وأعمال الشغب في مباريات كرة القدم أمر شائع في إفريقيا، حيث تؤدي عمليات البيع الزائدة للتذاكر والسيطرة الضعيفة على الحشد إلى وقوع مشكلات.