قالت السلطات الاتحادية في الولاياتالمتحدةالأمريكية إن جرائم الاحتيال عبر الأنترنت التي تم إبلاغ السلطات الامريكية عنها زادت بنسبة 33 بالمائة العام الماضي، وذلك في أول ارتفاع لها خلال ثلاث سنوات، وهي ترتفع هذا العام مع تفاقم ازمة الركود الاقتصادي. وارتفعت خسائر الاحتيال عبر الانترنت في الولاياتالمتحدة الي رقم قياسي 264.6 مليون دولار في 2008 وفقا لما ورد في تقرير عن مركز شكاوى الاحتيال عبر، لذي يديره مكتب التحقيقات الفدرالي والمركز الوطني لجرائم ذوي الياقات البيضاء. وتتزايد جرائم الاحتيال التي يكون مصدرها من مختلف انحاء العالم - في الاغلب من الولاياتالمتحدة وكندا وبريطانيا ونيجيريا والصين - هذا العام مع زيادة نسبتها 50 بالمئة تقريبا في الشكاوى التي تم إبلاغ السلطات الأمريكية عنها في مارس فقط. وقال جون كاني الذي وضع التقرير للصحفيين في إفادة هاتفية "2009 يتجه لأن يكون عاما مزدحما جدا في مجال الجريمة الالكترونية." وبلغت الخسائر بسبب جرائم الاحتيال على الأنترنت 239.1 مليون دولار عام 2007 وكانت تبلغ 18 مليون دولار فقط في 2001. ووفقا للتقرير فإن الشكوى الأكثر شيوعا في 2008 كانت عدم توصيل البضائع المشتراة عبر الأنترنت تلتها المزادات الوهمية ثم الاحتيال ببطاقات الائتمان والاحتيال بزعم الاستثمار.