وترى الأمينة العامة لحزب العمال أنه حان الوقت بعد 47 سنة من الاستقلال، ليستعيد الشعب الكلمة ويحدث القطيعة مع نظام الحزب الواحد• وفي نفس السياق دعت حنون المواطنين إلى ''الإدلاء بأصواتهم وتطلعاتهم المشروعة بوسائل متحضرة''• وطالبت حنون بانتخاب القضاة قصد تفادي ''كل نوايا الرشوة والضغط''، وبإعادة فتح ال1500 مؤسسة المغلقة واستحداث 7 آلاف منصب شغل وتأميم القطاعات الاستراتيجية وترسيم اللغة الأمازيغية• وقالت الأمينة العامة لحزب العمال إن الأحداث الأخيرة التي عرفتها منطقة غرداية ''لا تخدم مصلحة المواطنين، بل تخدم مصلحة الخارج بهدف كسر الوحدة الوطنية''• ومن جهة أخرى، دعت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، خلال التجمع الشعبي الذي نشطته بولاية عنابة، إلى الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع للتصويت بكل ديمقراطية ومسؤولية، من أجل إحداث القطيعة مع الماضي وإعادة النهوض بجزائر العزة، لا سيما باستمرار تعزيز سياسة التأمينات وتفعيل الثروات الاقتصادية وفتح المؤسسات العمومية المغلقة ومحاربة النهب الأجنبي• وفي سياق متصل، تقول حنون إن كل الشروط متوفرة لحل المشاكل التي يعاني منها الشباب، خاصة مع توفر الثروات الوطنية بكل أشكالها والموارد البشرية الشبانية التي تزخر بها الجزائر غير أن تجسيد هذه الحلول حسب المرشحة يتوقف على توفر قرار صحيح وشجاع في البلاد• ووصفت مرشحة حزب العمال يوم التاسع أفريل بالحاسم، في تجمع آخر لها بالطارف، وقالت إنه يوم يكون فيه الشعب الجزائري على موعد مع القدر والتاريخ، حيث وعدت مواطني الذرعان بتحقيق كل الوعود، فيما اعتبرت أن البطالة والهجرة غير الشرعية والنهوض بقطاع الفلاحة والنسيج الصناعي بمنطقة غنية بثرواتها هي من أولويات برنامج حزب العمال• وانتقدت حنون خلال التجمع الشعبي الذي نشطته بتبسة، تسيير المؤسسة التشريعية، مشيرة إلى أن أغلبية نواب المجلس الشعبي الوطني لم يعيروا أي اهتمام للانشغالات ذات الأولوية للمواطنين، ومصادقتهم على قوانين جائرة لا تعني شيئا في الحياة البرلمانية في كل دورات المجلس، لذا فلابد حسبها من القطيعة مع النظام القديم وتصحيح الكثير من المفاهيم والتناقضات لحماية السيادة الوطنية وغرس ثقافة السلم والمصالحة كشرط أساسي لتأسيس الديمقراطية الحقيقية