تعهدت مرشحة حزب العمال لويزة حنون لرئاسيات التاسع أفريل المقبل بتمنراست بإعادة بعث الحركية التنموية في الجنوب الجزائري، على أنها لم تفوت دعوتها لهم بالتواجد يوم الاقتراع بقوة التصويت لها إذا ما أرادوا تجسيد على أرض الواقع مخطط التنمية. وقالت المرشحة في تجمع نشطته بدار الثقافة لمدينة تمنراست في إطار الحملة الانتخابية ''أتعهد بإعادة بعث الحركية التنموية في الجنوب الجزائري الذي طالما عانى الإهمال و ذلك من خلال تبني مخطط عمل خاص بهذه المنطقة'' مشيرة إلى أن هذا المخطط سيأخذ في الحسبان ''خصوصيات'' كل بلدية. والتزمت حنون في ذات الخصوص بإعادة بعث قطاعي الفلاحة و السياحة اللذين يعدان --كما قالت-- ركيزتي هذه المنطقة . وأردفت أنه ''من الأهمية بمكان أن تجدد تمنراست العهد بحركيتي قطاعي الفلاحة و السياحة'' و قطعت على نفسها عهدا ب''منح أراض للفلاحين و استرجاع تلك التي تم تحويلها عن وظيفتها". وفي تطرقها لقطاع التشغيل فندت الأمينة العامة لحزب العمال الأرقام الرسمية المتعلقة باستحداث مناصب الشغل داعية إلى إنشاء وكالة مستقلة متخصصة في المسائل ذات الصلة بالبطالة. و إذ أبرزت نسبة البطالة التي قالت أنها ''مرتفعة'' في المنطقة أشارت إلى إمكانية إنشاء مؤسسات تتكفل بنشاطات تتطابق مع خصوصيات المنطقة. و أضافت قائلة ''47 سنة بعد الاستقلال آن الأوان لإحداث القطيعة مع سياسات وإيديولوجيات الحزب الواحد". واعتبرت حنون أن الوقت قد حان بالنسبة للمواطن الجزائري أن ''يستعيد الكلمة'' و أن ''يعرب'' عن رأيه بخصوص كافة المسائل الشائكة التي تهمه و تهم البلاد. و على الصعيد الدولي تطرقت المرشحة إلى العلاقات التي تربط الجزائر بإفريقيا متعهدة بتعزيزها موجهة في ذات الصدد انتقادات لمبادرة النيباد التي ''لم تأت --حسبها-- بشيء لإفريقيا". و دعت المرشحة سكان تمنراست إلى التصويت لصالحها من أجل ''مكافحة --كما قالت-- الرشوة'' و ''استعادة كل الممتلكات الجماعية". و أشادت حنون بحزبها الذي ''كانت له الشجاعة في اختيار امرأة كمرشحة للرئاسيات". تطرقها لما وصفته ب''التجاوزات'' في اطار الحملة الانتخابية اعتبرت مرشحة حزب العمال أن اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الإنتخابات الرئاسية ''لا تصلح لشيء'' على حد قولها.