تعهدت مرشحة حزب العمال لرئاسيات الخميس المقبل من خنشلة بتطبيق إصلاح ''شامل'' من شأنه أن يسمح بتكريس السيادة الشعبية، مجددة وعدها أنها لما تصل إلى كرسي الرئاسة ستستحدث 700 منصب شغل وتعيد فتح 1500 مؤسسة مغلقة. وخلال تجمع شعبي أوضحت لويزة حنون أنه في حالة فوزها في الانتخابات ستعمل على تطبيق ''إصلاح شامل اقتصادي ومؤسساتي وسياسي واجتماعي''بهدف'' توفير كافة شروط تكريس السيادة الشعبية الحقيقية وتحديد معالم السياسة التي يعتبرها المواطنون تتلاءم مع تطلعاتهم". وترى الأمينة العامة لحزب العمال انه حان الوقت أن ''يستعيد الشعب بعد 47 سنة من الاستقلال الكلمة ويحدث القطيعة مع نظام الحزب الواحد". وفي نفس السياق دعت مرشحة حزب العمال المواطنين إلى ''الإدلاء بأصواتهم و تطلعاتهم المشروعة بوسائل متحضرة''. كما دعت إلى ''ضرورة التصويت يوم التاسع أفريل المقبل وإلى الحذر من التزوير'' متمنية حملة انتخابية أطول إي ''30 أو 40 يوما للتمكن من التوجه إلى كافة مناطق البلاد". ومن جهة أخرى طالبت حنون انتخاب القضاة قصد تفادي ''كل نوايا الرشوة و الضغط'' وإعادة فتح ال 1500 مؤسسة المغلقة واستحداث 7000 منصب شغل وتأميم القطاعات الإستراتيجية وترسيم الأمازيغية. ولدى تطرقها إلى حملات التبشير التي تستهدف بعض ''الشباب العاطلين'' التزمت حنون بمكافحة هذه الظاهرة بوسائل ديمقراطية معتبرة أن هذه الظاهرة ''لا تنم عن اعتقاد شخصي لكن عن خطة مدبرة من الخارج''. في نفس السياق أشارت الأمينة العامة لحزب العمال أن الأحداث الأخيرة التي عرفتها منطقة غرداية ''لا تخدم مصلحة المواطنين بل تخدم مصلحة الخارج بهدف كسر الوحدة الوطنية"