كسرت تصريحات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مؤخرا، طابو من الطابوهات التي ظلّت منذ ما يقارب 8 سنوات عالقة على ذكرى ما عُرف بالربيع الأسود، أو أحداث أفريل ,2001 التي شهدتها منطقة تيزي وزو• بوتفليقة، ومن خلال وصفه لضحايا الأحداث ب''الشهداء''، يكون قد وضع - حسب المتابعين - قطار القضيّة على سكة الوصول إلى الحل النهائي لأزمة ظلّ ملفّها عالقا إلى أجل قريب، في الوقت الذي اعتبر فيه عيسى أعراب، أحد مؤسسي حركة العروش والمواطنة التي ظهرت بعد أحداث أفريل مباشرة، تصريحات الرئيس ب''المتأخرّة''، وبأنها أطلّت على منطقة القبائل من نافذة مرشّح الرئاسة وليس من نافذة الرئيس• أعراب، حلّ ضيفا أول أمس على ''الفجر''، أين استعاد رفقتنا ذاكرة الأحداث، معرجا على تداعيات جديدة لم يسبق نشرها من قبل•