وأوضح الناطق باسم الاستشفائيين الجامعيين، بلحاج رشيد، في تصريح ل ''الفجر''، أن الحركة الاحتجاجية لقيت قبولا واسعا من قبل الأساتذة الطبيين، حيث أعلنوا رفضهم التعامل مع امتحانات التدرج بمختلف مواده، على أن يدوم الإضراب مدة أسبوع كامل، إلى غاية تلبية الوصاية لمطالبهم الخاصة بالأجر التكميلي في الصحة• من جهته، أفاد رئيس النقابة الوطنية للاساتذة والأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، رضا جيجيك، بأن الامتحانات المجمدة ستتواصل إلى غاية توقيع وثيقة المقرر الذي حدد يوم 23 فيفري الماضي، والخاص بالزيادة التي أعلنها كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، رفقة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السعيد بركات، والقاضية بتخصيص أجر تكميلي كزيادة في الأجر، بدلا من اقتصار الخدمات الصحية المقدمة على هيئة نظام المنح والعلاوات• وأضاف قياديو الاستشفائيين الجامعيين، أن الحركات الاحتجاجية لن تتوقف على مقاطعة امتحانات الطلبة الجامعيين، وإنما ستمس قطاع الصحة بداية من تاريخ 11 أفريل الجاري، عبر مواصلة الإضراب الدوري، الذي يدوم ثلاثة أيام و المتجدد أسبوعيا.