أفاد الناطق الرسمي للاستشفائيين الجامعيين، بلحاج رشيد، في تصريح ل ''الفجر''، أن الحركات الاحتجاجية ستتواصل مادامت الوصاية لم تتقيد بمجمل الاتفاقية الموقعة في 23 فيفري الماضي، والمتعلقة بتخصيص أجر تكميلي كزيادة في الأجر بدلا من اقتصار الخدمات الصحية المقدمة على هيئة نظام المنح والعلاوات، التي أجلت من طرف مسؤولي قطاعي الصحة والتعليم العالي إلى ما بعد الرئاسيات، التي جرت أول أمس الخميس المصادف لتاريخ 9 أفريل .2009 وعملا على تنفيذ واقعي لوعود الوصاية تجاه مطالب الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين، تشرع، اليوم، كل من النقابة الوطنية للأساتذة والأساتذة المساعدين في العلوم الطبية والنقابة الوطنية للأساتذة والدوسانت في العلوم الطبية، في معاودة إضراب الثلاثة أيام في قطاع الصحة، المتجدد أسبوعيا، حيث سيتم شل كل مصالح الخدمات الصحية، بالمستشفيات الجامعية، عدا الأقسام بمرضى السرطان وأقسام الاستعجالات، كما يرفق ذلك استمرارية تأخير امتحانات التدرج التي تمت مقاطعتها بداية من الأسبوع الفارط• وأضاف بلحاج أن الحركات الاحتجاجية لن تتوقف عند هذا الحد، باعتبار أن المطالب المهنية الاجتماعية للنقابات المستقلة لم يتم تحديد مصيرها، مشيرا إلى أن ملف التعويضات يظل مجهولا بعد أزيد من سنة على الإفراج عن ملف الأجور الجديدة، في ظل وعود السلطات العمومية التي طال أمدها، حيث أكد على تصعيد المعركة، وهو ما ستكشفه الجمعية العامة التي تنعقد بتاريخ 13 أفريل الجاري، بمقر المستشفى الجامعي مصطفي باشا، أين ستدرس إمكانية الدخول في إضراب مفتوح، خاصة فيما تعلق بالدروس على مستوى كليات الطب•