المباراة شهدت استفاقة نوعية عند وسط ميدان وهجوم الملاحة، الذي تمكن من زيارة شباك الرغاية على مرتين عبر المهاجم الشاب درارجة والغيني كامارا، الأمر الذي ارتاح له الطاقم الفني بقيادة المدرب نور بن زكري، كون اللمسة الأخيرة كانت غائبة في المرة الفارطة وصنعت هاجسا حقيقيا عرقل فوز الملاحين في مباراة الخروب• هذا وعرفت المواجهة أيضا حضور جل اللاعبين، بناء على حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لرد هيبة النصرية، واسترجاع نغمة الفوز إلى مدرجات الزيوي في مباراة الاثنين القادم أمام اتحاد عنابة• في سياق آخر غاب الجمهور عن مواجهة الرغاية أمس، بناء على الطلب الملح الذي قدمه الطاقم الفني مسبقا، خيفة من حدوث أي مناوشات مع اللاعبين، في ظل ضعف نتائج أبناء حسين داي في الآونة الأخيرة• هذا وسيلعب رفقاء الحارس عسلة مباراة ودية ثانية صبيحة الغد بملعب المحمدية أمام اتحاد الحراش، تدخل دائما في إطار الاستعداد لاستقبال بونة في أحسن الظروف، خاصة أن هذه المرة سيخضع الملاحون لضغط أكبر، على إثر عودتهم إلى أرضية زيوي• على صعيد آخر أشار مصدر موثوق في بيت الملاحين أن الإدارة أجلت تسليم رواتب شهري فيفري ومارس للاعبين، بعدما كان مقررا اليوم، مثلما أوردناه في عددنا السابق• وتحججت إدارة تومي بأن الأموال موجودة في الخزينة، وأن دفع مستحقات اللاعبين هي قضية وقت فقط، الأمر الذي امتعض واستاء له اللاعبون، بالنظر إلى حاجتهم الماسة للمال• هذا وانطلقت إدارة النصرية أيضا في دراسة ملفات اللاعبين، بناءا على مستحقاتهم المتعلقة بمنحة الشطر الثاني من الإمضاء، والتي تخص الركائز في الفريق على غرار القائد قانا وصانع ألعاب النصرية بلال عطافن والمهاجم حديوش•