سيكون اليوم نصر حسين داي على موعد ثاني من عمر مرحلة العودة، عقب هزيمته المرة الأخيرة بعقر دياره على يد شبيبة القبائل، الأمر الذي يجعله مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية ظهر اليوم في ملعب لافيجري أمام اتحاد الحراش• الفوز بالنسبة للملاحين أصبح أكثر من ضروري، لأن إشارات السقوط بدأت تظهر، وأي إخفاق آخر سيؤدي بالفريق إلى الإنفجار، كما أنه من حسن حظ رفقاء القائد قانا أنهم سيلعبون ضد الحراش أمام مدرجات فارغة، بسبب العقوبة المسلطة على الفريق المحلي، الأمر الذي يمنح المدرب بن زكري وأشباله فرصة جديدة لقراءة الحسابات، وتسجيل عهد جديد مع الانتصارات، رغم صعوبة المهمة أمام الاتحاد، الذي لا يريد تضييع نقاط أخرى• بن زكري يريد اليوم تصليح خطته السابقة، التي لم تنجح أمام خبرة الشبيبة، في الوقت الذي سيسترجع فيه خدمات وسط ميدانه النيجيري بولوس جيمي، الذي استنفذ عقوبته، إلى جانب عودة المهاجم الغيني كامارا من الإصابة، لأن وجوده في القاطرة الأمامية أصبح ضروريا، لأن المهاجمين حديوش وبوجليد لم يقنعا في السابق، فالأول لم ينجح في زيارة الشباك في الجولة ال17، والثاني بدا في المباراة الماضية خارج الإطار تماما، الشيء الذي بعث ارتياحا كبيرا عند دفاع الكناري• أما إذا عدنا إلى الطاقم الفني، فنجد أن أنصار الملاحة سخطوا على بن زكري وطالبوه بالرحيل، ما يدل أن بن زكري مرشح للمغادرة في حالة فشله اليوم في تسجيل نتيجة مرضية• للإشارة فإن آخر حصة للملاحين أجريت أمس بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء قبل التحول إلى فندق المهدي بسطاوالي، حيث فضل الفريق الهروب من ضغط زيوي، لاستجماع القدر الكافي من المعنويات•