قالت جمعية ضحايا بنك الخليفة، في بيان أصدرته أمس في شكل استغاثة ''إن الضحايا لم يعد بمقدورهم الانتظار 250 أسبوع آخر''، في إشارة من الجمعية إلى الفترة التي انتظروها منذ اليوم الذي صرح في عبد العزيز بوتفليقة بشأن النظر في مشكلتهم، خلال حملة رئاسيات 2004 إلى غاية اليوم• وقالت الجمعية في البيان الذي تحوز ''الفجر'' نسخة منه، إن مجموعة من ضحايا بنك الخليفة حاولت مساء أول أمس الالتحاق بالتجمع الشعبي الذي أشرف عليه المترشح الحر في القاعة البيضوية بالعاصمة في آخر يوم من الحملة الانتخابية، غير أنّ المجموعة منعت من الوصول إلى القاعة لأسباب تبقى مجهولة تقول الجمعية ، وتساءلت الجمعية ''لماذا ضحايا احتيال القرن اختاروا المترشح عبد العزيز بوتفليقة لتبليغه انشغالاتهم وليس مترشحا آخر؟، لأنه سبق وأن وعدهم باسترداد أموالهم المودعة لدى البنك، وكان ذلك خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات .''2004 وأضافت الجمعية أن ''الضحايا ليس بإمكانهم الصبر أكثر مما صبروه، لقد فقدوا أعصابهم، وحياتهم باتت في خطر، وحتى ثقتهم في الهيئات الرسمية''، وأضافت أن ''أحسن هدية تنتظرها من الرئيس هي أن يعلن أن ''الملف طوي نهائيا'' مثلما جاء في بيان الجمعية• وكان أعضاء من جمعية ضحايا بنك الخليفة في فرنسا التقوا عبد المالك سلال مدير حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في باريس أيام الحملة الانتخابية، ووعدهم بنقل انشغالاتهم ومشاكلهم للمترشح الحر، وطمأنهم بحل قريب•