كشف السيد زروال، الناطق باسم جمعية ضحايا بنك الخليفة في فرنسا، أن لقاء جمعه مع مدير حملة الرئيس المستقل عبد العزيز بوتفليقة، السيد عبد المالك سلال، عقب تنشيط هذا الأخير لتجمع شعبي له في إطار الحملة الانتخابية في باريس. وقال المصدر ذاته في اتصال هاتفي مع "الفجر" أن عبد المالك سلال وعد مسؤول الجمعية، ومن خلاله كل ضحايا بنك الخليفة، سواء في الجزائر أو خارج الوطن، بأنه سيقدم انشغالهم ومشكلتهم للمترشح الحر السيد بوتفليقة اليوم على أقصى تقدير. ونقل المصدر ذاته على لسان عبد المالك سلال قوله "إن الرئيس بوتفليقة له كلمة واحدة.. وعدكم بأن تأخذوا أموالكم المودعة لدى بنك الخليفة، فستأخذونها...". وكان عدد من ضحايا بنك الخليفة في فرنسا استغلوا فرصة تواجد مدير حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في فرنسا، ليبلّغوه انشغال ومعاناة عشرات الضحايا ممن لا زالوا ينتظرون استلام أموالهم المودعة لدى بنك الخليفة محل التصفية. وكان عبد المالك سلال نشط أمس تجمعا شعبيا بقاعة "دار لاشيمي" في العاصمة الفرنسية باريس، لفائدة المترشح الحر للرئاسيات المقبلة، عبد العزيز بوتفليقة، حيث رافع في كلمته أمام أعضاء الجالية عن ضرورة الاستثمار في الجزائر مشيرا إلى تحسن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الجزائر منذ العام 1999 تاريخ وصول الرئيس بوتفليقة إلى قصر المرادية، داعيا بالمناسبة جاليتنا في الخارج إلى ضرورة الذهاب بكثافة أيام الاقتراع.