سعدان مسؤول عن المشكل وفبرك تربص ''الخضر'' قواوي الأكثر جاهزية للدفاع عن مرمى الفريق الوطني شكل غياب حراس المرمى المميزين للمنتخب الوطني لكرة القدم مصدر أرق دائم لمختلف الطواقم الفنية التي تعاقبت على الخضر منذ نهاية الثمانينيات بعد اعتزال الجيل الذهبي المكون من مهدي سرباح ونصر الدين دريد وعصماني• وأصبح الناخبون الوطنيون يعانون الأمرين من أجل الحصول على خدمات حارس مرمى مميز في السنوات الأخيرة، الشيء الذي جعل البعض منهم ممن تألقوا لا يبقون سوى موسما أو ثلاثة على أقصى تقدير، مثلما حدث مع الحارس السابق لوداد تلمسان واتحاد العاصمة والحالي لمولودية وهران، هشام مزاير• ويبقى المدرب الوطني الحالي رابح سعدان يسابق الزمن من أجل توفير أحسن حارس مرمى للمنتخب الوطني، الذي دخل مرحلة حساسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا وكأس العالم سنة 2010 بأنغولا وجنوب إفريقيا على التوالي، خاصة مع اشتراطه أن يكون الحارس الوطني من بين الثلاثة الذين يتم استدعاؤهم دوريا• ويبقي التساؤل النقص الفادح في حراس المرمى المميزين على المستوى الوطني والأسباب التي أدت إلى ذلك الحراس وبعض التقنيين الذين اتصلنا بهم بشأن هذا الموضوع، أجمعوا على أن التخلي عن تكوين الحراس هو السبب في وجود هذه الندرة وهو ما نحاول عرضه في هذا الملف•