أوضح المسؤول الأول عن الخطوط الجوية الجزائرية، لدى استضافته صبيحة أمس بحصة ''ضيف التحرير'' على أمواج القناة الإذاعية الثالثة، أن قرار تخفيض أسعار التذاكر الذي تم الإعلان عنه مؤخرا لفائدة الجزائريين المقيمين بالخارج بالتنسيق مع وزارة التضامن، الأسرة والجالية الوطنية بالخارج هو قرار تجاري محض، يخدم التجارة الترويجية لخدمات الشركة• وتابع بو عبد الله في السياق ذاته أنه تم التوقيع على اتفاقية تعاون مع وزارة ولد عباس لتحديد أسعار منخفضة للجالية المقيمة بفرنسا وإسبانيا تختلف حسب دخل وأعمار المسافرين شريطة أن دخل الفرد الشهري لا يتعدى 1200 أورو، وأن يتجاوز 60 سنة، مشيرا أنه تم تخصيص مبلغ 500 مليون دينار لتغطية تكاليف العملية في انتظار عقد مجلس وزاري خلال الأيام القليلة المقبلة لدراسة جميع جوانب العملية، مؤكدا أن الجانب الاجتماعي سيقع على عاتق وزارة التضامن بما فيها التكفل بنقل العائلات إلى ولايات إقامتها بالجزائر لدى وصولها إلى أرض الوطن• وكشف مسؤول شركة الطيران الجزائرية عن حصول هيئته على الموافقة المبدئية لانطلاق خط ''الجزائر-نيويورك'' إلا أن اللمسات الأخيرة للمشروع لم تنته بعد على مستوى الوزارة مع الهيئات الوصية، أما بخصوص خط ''الجزائر- طهران'' فأوضح بو عبد الله أن الخط جاهز إلا أن انطلاقه الفعلي ينتظر قرار سياسي• من جهة أخرى اعترف بو عبد الله بالصعوبات التي واجهت هيئته للتخلص من الأسطول الجوي القديم المكون من 15 طائرة، مشيرا أنه تم بيع الطائرات بقيمة مالية لا تتجاوز ال15 مليون دولار، بعد إصلاحها من طرف تقنيين وخبراء جزائريين وفق المعايير الدولية وتحرير محاضر تثبت صلاحيتها للملاحة الجوية• وعن الفوضى التي تعرفها حركة المرور بمطار هواري بومدين، أوضح بو عبد الله أنه من الضروري تدخل وزارة النقل لإعداد مخطط جديد يضبط حركة المرور عبر المطار الدولي والداخلي، خاصة مع دخول التراموي والميترو حيز الاستغلال خلال السنة آو العام الجاري، داعيا إلى مراجعة قيمة الدعم المالية الموجهة للنقل نحو الجنوب، والتي لا تغطي حسبه سوى 25 بالمائة من حاجيات الشركة الحقيقية ما يتسبب في خلق نوعا من العجز•