كشفت دراسات مغربية عن وجود اعتراف رسمي بوجود حركات تنصيرية تنشط بشكل كثيف فوق التراب المغربي، رغم عدم وجود إحصائيات دقيقة حول المد التنصيري في البلاد، وكذا تضارب الأرقام المقدمة عنه، أو على الأقل انعدام معطيات من شأنها تنوير الرأي العام حول واقع الظاهرة• وتفيد ذات المصادر وجود 5 قساوسة من البروتستانت مسجلين رسميا في الكنيسة الانجيلية، مضيفة أن مصالح مديرية الاستعلامات العامة التابعة للادارة العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني سجلت حوالي 45 ألف مغربي متنصر، في حين تفيد تقديرات جزافية أن زهاء سبعة آلاف شخص غيروا دينهم في المغرب ثلثهم في العاصمة المغربية• وقدمت دراسة حول ظاهرة التنصير في المغرب حقائق وثائق لتأكيد المنحى المقلق للغزو التنصيري بالمغرب، الى جانب مراسلة صادرة عن الكتابة العامة للمجلس العلمي الأعلى تدعو المجالس المحلية إلى تكثيف أنشطتها لملاحقة ما وصفته الوثيقة الرسمية ب''الشبهات التبشيرية '' في ضوء توصل العديد من المواطنين بمختلف جهات المملكة برسائل صادرة من البيضاء عن جهة كنيسية تطلق على نفسها ''صوت الاختيار'' تدعو المغاربة إلى اعتناق المسيحية وتضع بين أيديهم عناوينها للاتصال والتواصل• واستنادا الى ذات المصادر فقد قامت مصالح وزارة الداخلية مؤخرا بإبعاد خمسة مبشرين خارج التراب الوطني، بعد أن قدموا من الخارج، وتم توقيفهم خلال عقدهم اجتماعا للتبشير كان يحضره مواطنون مغاربة، وكانت مصالح الأمن قد فككت قبل سنتين بمدينة أغادير''خلية تنصيرية'' تعمل وسط المسلمين، وأفادت التحريات والتحقيقات ارتباط الخلية بجهات أجنبية تشجع على تحويل المغاربة من الإسلام إلى النصرانية، مستغلة في ذلك أوضاعهم المعيشية، ورغبة بعض الشباب في الهجرة نحو الخارج• وفي نفس الفترة تم إطلاق موقع إلكتروني جديد للتنصير في المغرب، يعتمد على اللهجة العامية في مخاطبة المسلمين• وتضيف العديد من المصادر الاعلامية أن هذا البلد يشهد غزوا تنصيريا سريا يشتغل في الهامش ويستقطب عددا من المسلمين نحو النصرانية البروتستانتية ذات المذهب الإنجيلي•