يدر الحديث في البليدة عن اتصلات بالثنائي مشيش وميهوبي بعد أن أعرب المدرب خزار عن تمسكه بقراره القاضي بالاستقالة من تدريب البليدة، رغم أن الرئيس زعيم اتصل به وحاول إقناعه بضرورة العودة لمزاولة مهامه، وحاول أن يرفع عنه مسؤولية التعثر الأخير أمام الشبيبة• إلا أن خزار يوجد في وضعية نفسية حرجة للغاية بعد أن فشل في قيادة سفينة الاتحاد الى بر الأمان• هذه الوضعية انجرت عنها حالة طوارئ في البيت البليدي أمام ضغط الأنصار الذي يزداد بمرور الجولات، والذين توعدوا الإدارة والطاقم الفني واللاعبين في حال حدوث أي مكروه لفريقهم• تجدر الإشارة أن هناك حاليا مدربان مرشحان للإمساك بزمام العارضة الفنية البليدية، ويتعلق الامر بالمدرب ميهوبي المستقيل من أولمبي العناصر والذي يوجد بدون فريق، بالاضافة الى مشيش الذي استقال من تدريب سعيدة• وهذا الأوفر حظا لتولي هذا المنصب، لا سيما أن البليدة ستواجه سعيدة في الجولة المقبلة في مباراة تعد بمثابة منعرج حاسم يتحدد بمقتضاه الفريق الذي يضمن البقاء والذي يسقط الى جحيم القسم الوطني الثاني، باعتبار أن مشيش قادر على منح دفع إضافي للبليدة بحكم معرفته الجيدة للبيت السعيدي• عموما تبقى الأبواب مفتوحة على كل الاحتمالات مادام أنه من الصعب على أي مدرب قبول مهمة الإشراف على فريق في مثل هذه الظروف الصعبة• وقد يضصطر زعيم للاستنجاد بمدرب الأواسط كمال زان وباشا•