إقترح المشاركون في ختام الملتقى الدراسي حول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودورها في إنعاش الاقتصاد الجزائري بتلمسان، جملة من الآليات الاقتصادية المرنة الرامية إلى تسهيل عملية الاستثمار وفتح مؤسسات مصغرة لفائدة الشباب، خصوصا منه الحامل للشهادات الجامعية• ومن هذه الآليات نذكر على الخصوص عملية تفعيل دور البنوك في تمويل المشاريع الاستثمارية وضرورة مرافقة المؤسسات الجديدة في كل المجالات التقنية، التسيير والتشريع الضريبي لضمان لها فرصة أكبر من أجل الصمود والقدرة على مواجهة المنافسة، ثم النمو• كما أوصى المشاركون في نفس الجلسة التي كللت الأشغال التي دامت يومين من تنظيم الاتحاد العام الطلابي الحر وبالتنسيق مع كلية الاقتصاد بتنظيم لقاءات تحسيسية لاطلاع الشبان على الإمكانيات المتاحة لهم في مجال التشغيل والاستثمار، مع حسن توجيه المقبلين على الاستثمار إلى المنافذ الواعدة والابتعاد عن مشاريع الموضة التي ينساق وراءها العديد من المستثمرين•• إلى درجة أنها تؤدي إلى التكدس الخدماتي أو الإنتاجي• وقد قدم العارضون تجاربهم الخاصة والطريقة التي اتبعوها من أجل تركيب مؤسساتهم وجعلها قابلة للمنافسة، ومنها نذكر مؤسسة توزيع أجهزة التنظيف ومؤسسة صنع الحلويات ومؤسسات صناعة الأفرشة•