توقعت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وصول إنتاج مادة البطاطا إلى 33 مليون قنطار في آفاق سنة ,2014 من خلال برامج توسيع زراعتها عبر 13 ولاية، منها ورقلة، الأغواط، قالمة، النعامة، المسيلة والجلفة، لتحقيق زيادة تقدر ب13 مليون قنطار، ومن ثمة القضاء نهائيا على أزمة البطاطا، التي عرفت ارتفاعا فاحشا في الأسعار هذه السنة وصل إلى أكثر من 90 دينارا• وتحرص الوزارة على أن تكون المساحة المزروعة بمادة البطاطا مستغلة طول السنة لتلبية الاحتياجات المتزايدة بخصوص هذه المادة واسعة الاستهلاك، خاصة خلال الفترات غير الموسمية، ومن المقرر توسيع مساحة زرع البطاطا من 35000 هكتار لتصل إلى 45000 هكتار• ويذكر أن أسباب الاضطرابات التي شهدتها السوق في الآونة الأخيرة، ترجع بالدرجة الاولى إلى التقلبات المناخية التي شهدتها البلاد هذه السنة، والتي ألحقت خسارة قدرت ب10 بالمائة من إنتاج البطاطا في الفترات غير الموسمية• وموازاة مع هذا الارتفاع المنتظر في الإنتاج، تعتزم مصالح الوزارة تحسين ظروف تخزين البطاطا، بفضل استرجاع غرف التبريد التابعة للديوانين السابقين للخضر والفواكه وللتموين والخدمات الفلاحية، التي تقدر مساحتها ب 300 ألف متر مكعب وتقدر طاقات التخزين الحالية للمنتجات الفلاحية بمليوني متر مكعب، أي ما يعادل 700 ألف طن• وبخصوص البطاطا الموسمية تمكنت ولاية الوادي، التي تشارك بنسبة 50 بالمائة من الإنتاج الوطني، من توفير 100 ألف قنطار، وهو رقم مؤهل لبلوغ 8,1 مليون قنطار، أما بولاية مستغانم فينتظر انتاج 17,1 مليون قنطار، كما بلغت المحاصيل 40 بالمائة و 4,1 مليون قنطار في ولاية عين الدفلى، و 600 ألف قنطار بولاية البويرة•