أشاد، أمس، وزير الداخلية الإيطالي، روبرتو ماروني، بما أسماه ''التعاون الذي أبدته الجزائر فيما يخص عودة واستقبال المهاجرين السريين (الحرافة) الجزائريين الموقوفين بمختلف مراكز الحجز الإيطالية''• وقال ماروني، في تصريحات نقلتها عدة مواقع إخبارية إيطالية، أمس، ''إن التعاون مع الجزائر وتونس في هذا المجال مرض إلى حد بعيد، بدليل عودة العديد من المهاجرين إلى بلدهم، اللذان تربطهما اتفاقية ثنائية مع إيطاليا في مجال الترحيل''، موضحا أن العقبات تبقى مسجلة بالنسبة للطرف الليبي، كون معظم قوارب الحراقة تنطلق من الشواطئ الليبية، حيث لم تبذل طرابلس جهودا كافية لوقف تدفق المهاجرين الأفارقة• وأعلنت الداخلية الايطالية الشروع هذا الأسبوع في ترحيل حوالي 1038 مهاجر سري (حراف)، محتجزين بجزيرة ''لامبيدوزا'' وحدها، بينهم عشرات من الجزائريين الذين وصلوا الى الجزيرة انطلاقا من الشواطئ الليبية، على أن تشمل الخطوة فيما بعد باقي مراكز حجز الحراقة المنتشرة عبر إيطاليا، حيث قدرت أوساط عدد الحراقة الجزائريين المحتجزين ما يفوق 1500 شخص، إذ شهد الأسبوع الماضي ترحيل حراقة جزائريين من جزيرة ''لامبيدوزا'' إلى الجزائر، حسب بيان للداخلية الإيطالية، دون أن يشير إلى عددهم بالضبط•