طلبت روما من الجزائر ودول الجنوب المتوسطي، المنتمية إلى مجموعة ''5+5''، دعم جهودها في التصدي لظاهرة الهجرة السرية، وذلك من خلال إدراج القضية كمحور للنقاش في اجتماع وزراء خارجية غرب المتوسط، المنعقد أمس واليوم بالعاصمة الليبية، طرابلس• وقال وزير الدفاع الايطالي، إنياتسيو لاروسا، أمس، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام إيطالية، إن الاجتماع سيركز على الهجرة السرية في غرب المتوسط وسبل التصدي لها، بالتعاون مع الجزائر ودول أخرى، مثل ليبيا وتونس، ووضع خارطة طريق لتعاون موسع بين البلدان العشرة، والتي تشمل الإنقاذ البحري، رصد قوارب الهجرة والاتجار بالبشر• وكان كل من وزير الداخلية، روبرتو ماروني، ورئيس غرفة النواب الإيطاليين، أشادا مؤخرا بالتعاون الذي تبديه الجزائر فيما يخص الهجرة السرية وترحيل رعاياها الموقوفين على الأراضي الإيطالية، بعيدا عن التهريج والاستغلال السياسوي وكذا في مراقبة السواحل التي ينطلق منها المهاجرون السريون• وكانت يومية ''لاريبوبليكا'' الإيطالية، نشرت تقريرا، أول أمس، أشادت فيه بالعمل الذي تقوم به الجزائر في مجال مراقبة نشاط المهاجرين السريين، خصوصا على سواحلها الشرقية القريبة نسبيا من جزيرة سردينيا الإيطالية، حيث تحدثت عن فرق الشرطة الدرك والبحرية المتخصصة في مكافحة الهجرة غير الشرعي، والتي تشكل استثناء في الجزائر، مشيرة إلى أن الأمر يمكن اعتماده كقاعدة للبلدان المجاورة المعنية وتونس، المغرب وليبيا•