أجمع المشاركون في النقاش المفتوح في الملتقى الوطني المنظم بوهران، حول موضوع المقاربة بالكفاءات المطبقة في إطار إصلاح المنظومة التربوية، على أن هذه الطريقة الجديدة جاءت لاقتراح رؤية جديدة لوظيفة المدرسة الجزائرية، حيث اعتبر المجتمعون أن التدابير البيداغوجية الجديدة أدخلت النظام التربوي الوطني في إطار العالمية• وقيّم أول أمس، الحاضرون في اللقاء الذي نظمه مركز البحث في الأنتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بالتنسيق مع مديرية التربية لوهران، النتائج المتوصل إليها بعد استحداث هذه الطريقة سنة 3002، وهذا باستنادهم على معطيات ميدانية، بينت حجم ''الغموض'' الذي يكتنف عملية تطبيقها على مستوى كل الأطوار التعليمية، وهذا على ضوء تعميمها بصورة أكثر في الطور المتوسط على حساب الابتدائي، خاصة وأن الهدف من هذه الطريقة هو تكوين متعلم متفتح على العالم• وفي سياق آخر اختتمت نهاية الأسبوع المنصرم بميلة أشغال تربص تطبيقي حول تقنيات تنشيط الأقسام التحضيرية، حيث تم التأكيد على أهمية الارتقاء بالتربية التحضيرية للأطفال قبل سن الدراسة، حتى يتمكن المربي من إنجاز أعمال وأدوات عمل تسمح له بتحقيق مبتغاه في تلقين تربية قاعدية سليمة للطفل، وهذا من خلال تبني مقاربة جديدة لتوجيه التربية نحو حلول أكثر بساطة على حد تعبير الخبراء الذين أطروا هذا التربص•