افتتحت أول أمس بالجزائر دورة تكوينية حول تجربة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الإيطالية في مجال ترقية الصادرات وتنويع النشاط الاقتصادي· وأكد وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية مصطفى بن بادة في كلمته الافتتاحية لهذه الدورة التي ينظمها معهد التجارة الخارجية الإيطالي لفائدة مسؤولي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن هذا التكوين الذي يخص مجموعة من المتعاملين الاقتصاديين العموميين والخواص يرمي إلى خلق متعاملين قادرين على ضمان نقل الخبرة الإيطالية إلى الجزائر في مجال ترقية الصادرات خارج المحروقات وتنويعها· وقال أن إنشاء أولى مجمعات التصدير بالجزائر رهن تطبيق برنامج التكوين المتخصص في إطار تعزيز إجراءات مرافقة المصدرين خارج المحروقات ودعمهم، مشيرا الى تخصيص غلاف مالي قدره 15 مليون دج لسنة 2008 في إطار برنامج التكوين الموجه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية التي تزخر بقدرات تصديرية· وتندرج هذه الدورة التكوينية الأولى والتي تدوم خمسة أيام في إطار التنفيذ التدريجي لمذكرة التفاهم الموقعة نهاية سنة 2006 بين الجزائر وإيطاليا في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة،وتجمع حوالي 70 مشاركا ممثلا لحوالي 30 مؤسسة عمومية وخاصة إلى جانب 15 حرفي· ومن المنتظر في إطار التعاون الجزائري الإيطالي أن يشارك 115 مسؤولا عن مؤسسات صغيرة ومتوسطة عمومية وخاصة في دورة تكوينية بمعهد التكوين الدولي بروما· وتعكف وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من جهة اخرى على تحضير المشاركة الجزائرية في "لقاء أعمال" مطلع شهر جوان المقبل بمدينة لومبارديا في شمال إيطاليا قبل المشاركة في أشغال المخبر المتوسطي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمدينة ميلانوحيث ستكون الجزائر ضيف شرف·