قدم 52 إطارا بالحركة استقالتهم ليعلنوا عن التحاقهم بحركة الدعوة والتغيير، التي يترأسها الشيخ مصطفى بلمهدي• وجاء ذلك عقب اللقاء الذي جمع أبو جرة سلطاني بمناضلي الحزب بولاية سكيكدة، ما يدل على فشل مساعي لم الشمل وتصحيح المسار، خاصة وأن المستقيلين يشكلون أبرز الإطارات ونواب الحزب بالبرلمان والمجالس المحلية وأعضاء من مجلس الشورى سابقا وحاليا• وحسب بيان الإستقالة تحصلت ''الفجر'' على نسخة منه، يوجد من بين الموقعين قلعي عبد الوهاب، نائب بالبرلمان وعضو بالمجلس الشوري الوطني سابقا، بوطلبة يوسف، عضو بالمجلس الشعبي الولائي حاليا وعضو بالمجلس الشعبي الولائي، عوادي حركاتي، عضو مجلس الشورى الوطني سابقا ورئيس المكتب التنفيذي الولائي سابقا، بوروس السعيد، عضو بالمجلس الشعبي البلدي ببلدية الزيتونة ورئيس البلدية سابقا وعضو مجلس الشورى الولائي، لعور نادية، عضو مجلس الشورى الوطني حاليا والأمينة الولائية لشؤون المرأة والأسرة سابقا، يوسف رابح، رئيس المجلس الشعبي البلدي، ببكوش لخضر، بن أوغيدن يوسف، عضو المجلس الشعبي البلدي بعزابة، بوشريط سعاد، عضو الأمانة الولائية لشؤون المرأة سابقا، قويسم يوسف، عضو مكتب ولائي سابق ببني ولبان، حراش فوزية، عضو الأمانة الولائية النسوية، بوعافية فؤاد، عضو المجلس الشعبي لبلدية بني بشير ورحاحلة يوسف، عضو المجلس الشعبي لبلدية بكوش• وحسب ذات البيان، فإن استقالتهم الجماعية جاءت بسبب ما وصفوه بالانحراف البين عن خط ومنهج المدرسة التي أسسها الشيخ محفوظ نحناح، والتنصل من المرجعية الفكرية والدعوية والتظيمية للحركة• وحسب بعض أعضاء الحركة، فقد جاءت استقالتهم بعد شهر من اللقاءات التشاورية وانسداد الوضع بعد فشل مساعي الإصلاح داخل الحركة، ليتنقلوا إلى حركة الدعوة والتغيير، حيث من المنتظر أن ينصب المستقيلون مجلس شورى ولائي ومكتب ولائي•