كشف كريم سعيد، مدير التسويق والاتصال ببنك البركة، عن إجراءات مالية جديدة سيتعامل بها البنك قبل نهاية السنة، باستخدام آليات تحويل العملات الصعبة من الخارج نحو الجزائر، مع توزيع البطاقات النقدية للدفع والسحب الإلكتروني بنوعيها، مستبعدا تطبيق بطاقات الائتمان بصيغتها الحالية• أبرم بنك البركة عقدا مع شركة ''موني غرام'' الأمريكية للتحويل السريع للنقود، من وإلى الجزائر، وذلك بغرض جلب العملة الصعبة، خصوصا مع إقبال الشركات الدولية على الاستثمار وطنيا• وستكون الآليات الإلكترونية جاهزة للتحويل قبل نهاية السنة، وذات الشأن بالنسبة للبطاقات النقدية، بعد انضمام البنك إلى المجمع الدولي للبنوك ''سيب'' للبطاقات الالكترونية، حيث سيتم توزيع بطاقات الدفع والسحب بدءا من السداسي الثاني لهذه السنة، والتي تمكن المستثمر والمدخر لدى بنك البركة، من استخدامها في عمليات البيع والشراء، وكذا في التسوق وقضاء المستلزمات، كما ستعوض استلام الأموال نقدا عند السحب، الإشكال الذي يطرحه رجال الأعمال في تعاملاتهم مع البنوك، في حين يضيف كريم سعيد في تصريحه ل ''الفجر''، أمس، أن القوانين الدولية للعملات تمنع تحويل الدينار للخارج، وذلك بإتباع سياسة العملات الأكثر قيما في سوق التحويلات• فيما أكد ذات المتحدث أن حجم الادخار وصل 60 مليار دينار، وحقق للبنك نسب أرباح بلغت 25 بالمائة سنويا• تغيير هوية البنك جويلية المقبل تم اختيار نوعين للبطاقات النقدية حسب قدرات الدخل وحجم الاستثمار، حيث تخصص بطاقة ''غولد'' لأصحاب المشاريع والمصاريف اليومية الكبرى، وتكون البطاقة ''الكلاسيكية'' لذوي الدخل العادي• واعتبر كريم سعيد أن خدمة الزبون النهائي أهم انشغال لدى البنك حاليا، فيما سيتم تغيير هوية البنك مطلع جويلية القادم، وذلك في محاولة لتوحيد شعار وألوان مجمع البركة عبر مختلف وحداته دوليا، تحت شعار'' شركاء في الإنجاز'' مشيرا إلى عدم اكتفاء البنك بالوساطة المالية في تمويل المشاريع، بل المرافقة والمشاركة في إنجاز المشروع• أما فيما يتعلق ببطاقة الإئتمان فيقول محدثنا إن صيغتها الحالية لا تخدم سياسة البنك في تعاملاته، كما أن البطاقة يتم استعمالها بالخارج أكثر مما تتداول محليا، وستكون محل اهتمام البنك لكن بإجراء تغيرات لتكييفها مع النظام الإسلامي المصرفي•