يعالج مسألة الصورة ودورَها في تشكيل النص الشعري عامة، وفي ما يُعرَف بقصيدة النثر خاصة، ويحاول الكتاب رصدَ تشكّل الصورة الشعرية عند واحد من رواد قصيدة النثر العربية وهو محمد الماغوط، وذلك بغية رسم الخطوط الأساسية لهذه الصورة، ورصد أنماطها المهيمنة في النص الماغوطي، وعلى هذا فالكتاب يبحث في مضامين الصور الشعرية عند الماغوط وفي الطرائق الفنية التي اتخذتها تلك الصور وسائلَ للتشكل• وقد كان البحثُ في الأنماط الصورية، من حركيّ ومتجاوِب وتشبيهيٍّ وعنقوديٍّ•••إلخ، سبيلا للوصول إلى مسح شبه شمولي لطبيعة الصورة في قصيدة النثر عند الماغوط، كما كان تفكيكُ لغة النص الماغوطي وسيلةً لاكتشاف خصوصية بناء الصورة في تلك القصيدة•