وأضاف المسؤول الأول في الشبيبة، في تصريح إذاعي، أن هدف التعادل كان شرعيا ولم يكن وراء القرار الذي اتخذه محافظ اللقاء والحكم حيمودي بتوقيف المباراة، كما قال إنه لا تهمه العقوبة التي تسلطها الرابطة على النادي الشلفي، وأن ما يهمه أكثر هو ترسيم النقاط الثلاث مثلما ينص عليه القانون، والتي سيعزز بها الفريق رصيده وتسمح له بضمان المركز الثاني بنسبة كبيرة، قصد المشاركة في كأس رابطة أبطال إفريقيا• كما رفض حناشي مسبقا أي قرار قد لا يمنح الفوز للشبيبة، في إشارة إلى رفضه إعادة المواجهة• وينتظر أن يودع اليوم محافظ اللقاء والحكم حيمودي تقريريهما لدى الرابطة الوطنية، قصد عرضهما غدا أمام لجنة الانضباط• وبالنسبة للرئيس حناشي فإن تدعيم رصيد الشبيبة بثلاث نقاط أخرى سيسمح لفريقه بإنهاء الموسم في ظروف أحسن• من جهته أكد قائد تشكيلة شبيبة القبائل، شريف عبد السلام، أن فريقه عاش أجواء رعب لم يسبق لها مثيل، مساندا بذلك القرار الذي اتخذه الحكم حيمودي رفقة محافظ اللقاء، معتبرا أن الظروف كلها لم تكن ملائمة لإدارة مباراة كرة القدم على حد قوله• وأضاف أن الشبيبة عاشت الويل قبل وأثناء وبعد اللقاء، حيث أكد تعرض الحافلة التي كانت تقلهم إلى هجوم من طرف أنصار جمعية الشلف، تسبب في تحطيم زجاجها، لكن لحسن حظهم لم تخلف إصابات في صفوف التشكيلة• وعن الطرد الذي تعرض له والذي سيحرمه من المشاركة ضد مولودية العلمة في الجولة ما قبل الأخيرة، قال عبد السلام إن الحكم حيمودي كان قاسيا في قراراته، وأنه تأثر هو الآخر بالضغط الذي مارسه عليه أنصار جمعية الشلف•