محكمة العدل الأوروبية تنتصر للشعب الصحراوي وترفض طعون مجلس ومفوضية الاتحاد الأوروبي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    الوزير الأول الباكستاني يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    هل الشعر ديوان العرب..؟!    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الرشوة" الكلمة الثقيلة في ميزان الكرة الجزائرية
الشروق تخترق كواليس التحكيم في الجزائر

بين الهواية والاحتراف أين يتموقع حكام الكرة الحزائرية؟ سؤال بحثنا عن اجابته وحاولنا على الاقل أن نكسر حاجز التحفظ عن اصحاب البذلة السوداء، والواقع ان الهواية تحولت الى مهنة حقيقة تدر على اصحابها اموالا تسيل لعاب موظف يترقب نهاية كل شهر للحصول على راتبه.
عادة ما يتردد في بال الكثيرين سؤال ما الذي يتقاضاه ثلاثي التحكيم مقابل ادارة مباريات قد تتحول فيها المتعة والهواية الى جحيم. يتقاضى حكم دولي مقابل ادارة مباراة واحدة سواء كانت في الدرجة الاولى او الدرجة الثانية مليون سنتيم، وتحدد المكافاة المالية وفق الصفة التي يحملها هذا الحكم.اما اذا كان الحكم المشرف يحمل صفة حكم فيدرالي فإنه سيتحصل على قيمة تقدر ب 8 آلاف دينار، فيما اذا كان حكما لما بين الرابطات فإن حكم الساحة سيتحصل على 5 آلاف دينار.وتختلف المكافاة المالية من الحكم الرئيسي الى مساعديه، فباستثناء الحكام الدوليين الذين يتحصلون على مليون سنيم سواء كحكم رئيسي او مساعد، فإن الامر يختلف بالنسبة للمساعدين.ويتلقى الحكم المساعد والذي يحمل صفة حكم فيدرالي 6 آلاف دينار، بينما تنخفض الى 3 آلاف اذا كان حكم ما بين الرابطات، اما عن الحكام الجهويين او حكام الأقسام الولائية فحدث ولا حرخ، ففي بعض الاحيان لا تكفي قيمة المكافأة لكلفة السفر من المدينة الاصلية لهؤلاء الحكام الى اماكن لعب المباراة التي تبعد بعشرات الكيلومترات.
حكام الجزائر بين القطاع الصحي والأعمال الحرة
ولو عرجنا على اسماء الحكام الذين يديرون مباريات البطولة الجزائرية بقسميها الاول والثاني لوجدنا تناغما كبيرا بين وظيفتهم الاصلية ونشاطهم الثاني كحكام.ويزاول اغلب الحكام اعمالا حرة تتمثل في التجارة بتنوعها، ولعل ابرز الحكام الجزائريين الدوليين والمتألقين في كأس إفريقيا الأخيرة محمد بنوزة، وهو في 36 عاما، وهو حكم دولي منذ سنة 2001، حيث يشتغل كتاجر قطع غيار ببوفاطيس ضواحي وهران، وعلى عكس بقية الحكام فهو أعزب.وتغلب التجارة الحرة على الكثير من الحكام من دوليين إلى فيدراليين، بينما يشتغل في القطاع الصحي كل من بيشاري، حيمودي، وبن عيسى.ويعد الحكم خليفي اصغر الحكام الدوليين، حيث تحصل على الشارة الدولية قبل سنتين، بينما يفوق معدل الحكام الجزائريين ال 35 عاما.والظاهر أن اغلب الحكام لهم مستوى التعليم الثانوي ومؤهلين بشهادات توظيفية أخرى، بينما هناك فلتات للبعض حيث يحملون شهادات عالية ووظائف سامية مثل بيشاري الذي يعمل كطبيب أو امالو الذي يعمل كإطار حاصل على ليسانس في الاتصال.
شارة حكم دولي في المزاد
كيف يصبح الحكم دوليا؟ سؤال يطرحه متتبعو الكرة، خاصة وأن الكثير من اللغط والجدل يصادف ذلك بين احتجاجات البعض ورضا الآخرين.قبل خمس سنوات كان الاتحاد الدولي يطلب قائمة من الاتحادات المحلية بتحديد (كوطة) لحكام، ولما لمس الكثير من المحاباة تقرر إخضاع الحكام لاختبارات معينة.وحدد عدد الحكام الدوليين في الجزائر بسبعة رئيسيين ومثلهم من المساعدين،وحسب الفيفا فإن الحكم الدولي هو من يشرف على أكثر من 20 مباراة من الدرجة الأولى، حيث يخضع للمعاينة في عشر مباريات وبعد شغله لسنتين عل الأقل كحكم فيدرالي.ويكون الحكم تحت المعاينة في حوالي 10 مباريات من طرف حكم دولي سابق، حيث تمنح له مع نهاية المباراة علامة من عشر نقاط، ومع نهاية الموسم يتم فتح الاظرفة ويتم حساب المعدل ووضع التصنيف في شهر جوان.ويتم اختيار السبعة الأوائل للحصول على شارة دولية لسنة كاملة، وبحسب هذا الترتيب وضعت الاتحادية الجزائرية مكافآت للسبعة الأوائل.ويدير صاحب المركز الأول نهائي كأس الجمهورية للأكابر، وصاحب المركز الثاني يدير نهائي الكأس العسكرية، والثالث نهائي السيدات، والرابع نهائي الأواسط، والخامس للأشبال، والسادس للأصاغر.بيد أن هذا النظام لم يعمل به في الموسم الماضي، وتم وضع قائمة بطريقة عشوائية او وفق أهواء من طرف اتحادية حداج وأعضاء مكتبه الفيدرالي.اتحادية حداج لم ترسل مراقبين قصد وضع القائمة بحجة عدم توفر الأموال وغياب الإمكانيات في صراعهما مع الوزير السابق قيدوم ومرسومه الوزاري الشهير.وتقول رواية ان احد الحكام منح 12 كبشا لبعض المسؤولين من اجل ان يكون حكما دوليا بعد عودة هذا المسؤول من الحج؟؟؟؟.
أخطاء فادحة تركت بصماتها في تاريخ التحكيم الجزائري
مسلسل الأخطاء الفادحة لحكام الكرة المستديرة في الجزائر لايزال متواصلا، وشهدت عدة مواجهات مصيرية في بطولتي القسمين الأول والثاني وحتى كأس الجمهورية فضائح على المباشر.وأمام تفسيراتهم غير المنطقية، يتعرض الحكام باستمرار إلى عقوبة الإقصاء ما بين ستة أشهر ومدى الحياة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن المديرية الفنية لديها أدلة كافية على الأخطاء الفادحة التي يقع فيها الحكام، خاصة بعد ما أضحت تعتمد على تقنية الفيديو، وهذا بغض النضر عن بعض تصريحات رؤساء النوادي التي يتهمون فيها دائما الحكام بالعمل في الكواليس.
طالب بن دياب أهدى الكأس لشبيبة القبائل
في أغرب نهائي لكأس الجمهورية جمع بين شبيبة القبائل وجمعية عين مليلة في موسم 1993 كان البطل الحكم طالب بن دياب الذي كان وراء تتويج الكناري بآخر كأس للجمهورية عندما أمر بمواصلة اللعب في لقطة كان فيها المهاجم حاج عدلان في وضعية تسلل واضح وضوح الشمس، سجل من خلالها الهدف الوحيد في المباراة والذي عانقت على إثره الشبيبة السيدة الكأس، وكان ذلك النهائي آخر مباراة يديرها الحكم بن طالب في مشواره بأمر من الاتحادية والرابطة.
فضيحة هدف حاج عيسى
في مباراة الإياب بين وفاق سطيف ومولودية الجزائر هذا الموسم بملعب 5 جويلية، شاهد المتتبعون والجمهور الرياضي خطأ فادحا على المباشر من حكم التماس منصوري الذي احتسب هدفا غير شرعي للوفاق، سجله الحاج عيسى لصالح الوفاق، وكان في وضعية تسلل واضحة وضوح الشمس، ليفتح هذا الخطأ الباب لكل التأويلات والإشاعات حول ارشاء رئيس وفاق سطيف حكيم سرار حكم التماس ليساعد الوفاق على العودة بنتيجة ايجابية.
حيمودي وتر العلاقة بين بلوزداد والقبائل
ساهم الحكم حيمودي في توتر العلاقة بين شبيبة القبائل وشباب بلوزداد بسبب نسيانه لتسجيل اسم مدافع الكناري حركات في تقريره بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة اولمبي العناصر، وشارك حركات في الداربي بين الكناري والشباب الذي قدم طعنا لدى الرابطة والفاف، لكن دون جدوى، ومنذ الموسم الماضي ازدادت حدة الحساسية بين الفريقين والسبب خطأ فادح للحكم حيمودي.
بن عيسى ولغز ضربة جزاء المولودية
على غرار زملائه من الحكام، أقدم بن عيسى في مباراة مصيرية بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل بملعب هذا الأخير على خطأ كبير عندما تغاضى عن الإعلان على ضربة جزاء شرعية لصالح للعميد اثر الاعتداء الواضح لمدافع القبائل كوليبالي على يونس، وعند استدعائه إلى مكتب المديرية الفنية للتحكيم، قال ان يونس قام بعملية تمويه، ليعترف بخطئه بعد ما أعاد مشاهدة شريط فيديو للمباراة، ولم تفد اعتذارات بن عيسى ولا معاقبته أي شيء للعميد الذي يصارع من اجل البقاء.
بن شنعة لم ير يد بونقجة الساحرة
ومن بين الأخطاء المشهورة والتي شوهدت على المباشر في داربي جمع بين العميد وشباب بلوزداد في موسم 2000/1999 بملعب 5 جويلية، لم يعلن بن شنعة عن ضربة جزاء لصالح المولودية بعد أن تدخل المدافع بونقجة بيده ليخرج الكرة من على خط المرمى، ورأى الجميع كيفية تدخل مدافع بلوزداد إلا بن شنعة الذي كاد يتسبب في خروج المباراة عن نطاقها الرياضي.
أوساسي يعتزل التحكيم بفضل ضربة جزاء
كان أوساسي من أحسن الحكام الجزائريين، لكنه ابتعد عن مجال التحكيم مدى الحياة.ففي مباراة مصيرية بين مولودية الجزائر وجمعية عين مليلة في بداية التسعينيات، أعلن أوساسي عن ضربة جزاء لصالح العميد، لكنه تراجع مباشرة بعد ما تم تهديده من بعض الأطراف تحسب على الفريق المستضيف، حسب تصريحات أوساسي التي تناقضت مع ما دونه في تقريره عقب نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
أداء مميز بكأس أمم افريقا ومرشح لإدارة مباريات كأس العالم بنوزة أصغر حكم دولي يفاجئ الغانيين
بنوزة محمد، حكم دولي جزائري من مواليد 1972 بوهران، يقطن حاليا ببلية بوفاطيسيرفقة والديه، بدأ الحكم مسيرته في سن 17 سنة بعد ما كان لاعب كرة قدم في الفئات الصغرى لإحدى الفرق المحلية، وانضم إلى الرابطة الولائية للتحكيم بوهران واعتبر أنذاك من بين أصغر الحكام الولائيين، وبعد مجهود كبير وعمل جبار تحصل على شارة حكم جهوي سنة 1992 وعمره لا يتجاوز 20 سنة، وحاز على شارة حكم ما بين الرابطات في سنة 1995 ليتواصل العمل الذي دعمه كل من الحكم السابق المعروف السيد "لكارن".ونال شارة حكم دولي وهو في سن مبكرة، أي 29 سنة، وأهله عمله الدؤوب والمتواصل ليكون من بين الحكام المختارين لإدارة نهائيات كأس أمم افريقيا بغانا في 2008 وأسندت إليه إدارة مباراة القمة التي جمعت بين البلد المنظم "غانا" والنسور الافريقية "نيجيريا" وظلت هذه المباراة عالقة في ذهن "بنوزة" الذي يعتبرها أهم مقابلة أدارها لحد الساعة، حين قام بطرد لاعب غاني أمام أكثر من 60 ألف متفرج، واتخذ قرارات صائبة وحاسمة أثناء اللقاء جعلت الاتحاد الافريقي يضعه في قائمة المرشحين لإدارة النهائي، ومنحت له أعلى درجات التنقيط في السلم التحكيمي بتقدير جيد.وبعد الأداء الممتاز، قررت الفيفا توجيه الدعوة للحكم الجزائري "بنوزة محمد" لإجراء مجموعة من التربصات رفقة 42 حكما دوليا آخر، سيختار الإتحاد الدولي 23 حكما لإدارة مباريات نهائيات كأس العالم المقررة في صيف 2010 بجنوب افريقيا، وكان التربص الأول للحكم الجزائري في سويسرا تبعه تربص آخر بإسبانيا في انتظار تربص ثالث بالصين.
قصة البطاقات
كانت هناك مباراة بين منتخبي انجلترا واسبانيا، قام لاعب اسباني بعرقلة لاعب انجليزي، جاء الحكم وقال باللغة الانجليزية انذر، لكن اللاعبين قالوا للحكم انه لا يفهم الانجليزية، فرفعت هذا القصة للجنة الكبرى وخرجوا بتواجد الإنذار الأصفر والإنذار الأحمر، وتم استعمال هذين الإنذارين في مباريات كرة القدم بأولمبياد المكسيك ونجحت نجاحا كبيرا.وعن حالات توقف اللاعب، يتوقف اللاعب عند كل إصابة لاعب لرفع البطاقه الصفراء وأيضا العلاج، وعند حدوث أي كارثة في الملعب كسقوط المدرجات أو دخول جسم للملعب كشخص من الجمهور يتوقف اللعب لإخراجه أو حدثت مشاجرة بين اللاعبين والحكم يوقف اللعب ليفصل بينهما.
تطور قوانين التحكيم
قبل سنة 1873م كان الفريقان يلعبان دون حكم، لكن وبعد أحداث العنف التي تخللت بعض المواجهات الكروية تقرر تنصيب حكم، ولم يصبح هذا القانون ساري المفعول إلا سنة 1881م.وكان لحكم المباراة حكمان مساعدان يصدران الأحكام مثل الحكم الرئيسي إلى غاية سنة 1890م، حيث منحت الحرية الكاملة لحكم الوسط لاتخاذ القرارات وحكما التماس حكمان مساعدان.وكان من حق رئيسي الفريقين طرفي اللقاء قبل سنة 1892م أن يناديا حكم اللقاء ويشيران له بوقوع أخطاء أو ضربة جزاء، لكن وبعد الاحتجاجات الكثيرة للرؤساء تقرر في نفس السنة الغاء هذا القانون.وتطور دور الحكم في المباراة حيث تقرر سنة 1895م ان تصبح سلطة الحكم على اللاعبين سواء كانت الكرة في الملعب او خارجه، وسنة 1925م تقرر دخول تشكيلتي الفريقين من باب واحدة رفقة حكام اللقاء بعد ان كان الدخول والخروج الى الملعب عشوائي. وسنة 1938م اصبحت السلطة للحكم على اللاعبين بمجرد نزولهم الى ارضية الميدان.
قصة المساعدين
سنة 1873م كان لحكم المباراة مراقبا خط تماس يساعدانه في أحكامه، وسنة 1887م اصبح لكل حكم مساعد جهة من الملعب، وكان كل ناد يحضر مراقبا معه، لكن سنة 1889م تقرر ان يبقى المساعدان فقط دون أي مراقبين.وفي سنة 1891م أصبح للحكم الرئيسي الحق في الاستغناء عن مراقب الخطوط إن لم يؤد واجبه على أحسن وجه.وبعد أن كان مراقبا الخطوط يشيران بيديهما أو بمنديل قبل سنة 1938م تقرر أن يحمل المساعدان رايات وبقت هذه الطريقة سارية إلى غاية اليوم.
الرشوة ... الكلمة الثقيلة المتداولة بقوة في الكرة الجزائرية
فتح ملف التحكيم يجرنا للحديث عن الرشوة التي تبقى اللغة المتداولة بقوة في الوسط الكروي، لا سيما بين الجماهير الكروية التي تصر على أن الظاهرة متفشية وبقوة بين أصحاب الصافرة التي دفع 50 منهم (من مختلف الدرجات) إلى الطرد سنة 2003 على اثر قرارات رئيس الاتحادية السابق محمد روراوة.
الحكم عمران أقصي مدى الحياة بتهمة تلقي رشوة
قررت الفاف في شهر ماي من سنة 2005 إقصاء الحكم عمران من سلك التحكيم مدي الحياة والتهمة تلقي رشوة من إدارة اتحاد بلعباس، فيما ظل الضحية يصر على أنه بريء من التهمة، والقصة أن فريق بلعباس أرسل له في حسابه الجاري قيمة مالية مقابل مساعدة الفريق.
في الأقسام الدنيا حكام مرتشون "ببدلة" وآخرون "بفليكسي"
اذا كانت الأمور في الأقسام العليا تحسم بالعمولات الثقيلة التي لا تقل عن 100مليون أو أكثر حسب أهمية المباراة مثلما هو متداول فإن ما يحدث في الأقسام السفلى أمر غريب يصيب السامع بالضحك، حيث قام فريق من القسم الولائي بشراء ذمة حكم ببدلة رياضية مقابل مساهمته بالفوز نظير المحافظة على ريادة الترتيب، في حين تم شراء حكم آخر "بفليكسي" دون الحديث عن بطاقات التعبئة التي تحصل عليها أحدهم والكلام على ذمة الأنصار.
حناشي أقر بوجود الرشوة في البطولة الجزائرية
ويبقى تصريح رئيس شبيبة القبائل القريبة من التتويج بالبطولة الوطنية الأخطر، حيث أقر بوجود ظاهرة الرشوة في كرة القدم الجزائرية، مؤكدا ان القضية ماتزال تسري، لكن دون ايجاد حل لهذه الظاهرة التي صعدت على اثرها فرق وسقطت فرق أخرى فيما توجت البقية بكؤوس.
أوساسي تحدى أي حكم لم يتلق رشوة
اذا كان تصريح رئيس الكناري حناشي اعتبر خطيرا، فإن ما صرح به الحكم السابق سليم أوساسي لإحدى اليوميات الجهوية أخطر، حيث تحدى أي حكم يدعي عدم تلقيه رشوة، مؤكدا أن الظاهرة متفشية بقوة ومعالجتها صعبة، ويجب التذكير أن اوساسي عاد مؤخرا الى المديرية الفنية للتحكيم.
مجيبة أبعد والأمل في خلايفية للقضاء على الظاهرة
تبعا للمشاكل الكثيرة التي أحاطت بسلك التحكيم في الموسم الجاري أبعدت الفاف رئيس مديرية للتحكيم من مهامه، حيث لم يعد معني بالتعينيات ليخلفه الرجل القوي في الاتحادية محمد خلايفية الذي يعلق عليه الجميع أملا كبيرا في المساهمة في انهاء ظاهرة الرشوة، خاصة وان خلايفية معروف عنه الصرامة والنزاهة.
فضيحة التحرش الجنسي من صنع حكم جزائري
بالرغم من الايجابيات الكثيرة التي تميز بها التحكيم الجزائري، إلا أن ما قام به الحكم الدولي الجزائري كراي في مونديال كندا لفئة أقل من 17 سنة أمر خارج المألوف حين اتهم بتحرش جنسي مع إحدى عاملات الفندق الذي كان يقيم فيه قضت على أحلامه ومرافقيه في ادارة مباراة نصف نهائي البطولة العالمية المذكورة، جاءت هذه الفضيحة لتهز عرش التحكيم الجزائري.
سمير رميلي حكم جهوي:"من الصعب التحكيم في الأقسام الدنيا"
يرى الحكم الجهوي سمير رميلي انه من الصعب تحكيم مباراة في الأقسام الدنيا، بالنظر إلى الظروف الكارثية التي تجرى فيها اللقاءات.وقال رميلي أن الحكم الدولي أو الفيدرالي يكون أكثر حماية من الحكم الجهوي أو الولائي، مشيرا إلى أن أمورا خطيرة جدا تحدث كل أسبوع في الملاعب يذهب ضحيتها الحكام النزهاء.وأضاف رميلي انه من الصعب إخراج البطاقة الحمراء في الملاعب التي تحتضن مباريات الأقسام الدنيا عكس التحكيم في القسمين الأول والثاني اللذين يتمتعون بحماية أحسن.
أخبار التحكيم
بنوزة في المونديال؟
يتنافس الحكم الجزائري محمد بنوزة رفقة أربعة حكام أفارقة حول آخر تأشيرة للحكام الأفارقة في المونديال الذي سيجرى بجنوب إفريقيا.وتم اختيار قائمة من ستة حكام حيث خضعت لاختبارات دورية آخرها شهر فيفري بجزر الكناري، وتم اختيار حكمين هما البينيني كوفي كودجا، والجنوب إفريقي درمان، بينما بقي الصراع بين الأربعة المتبقين منهم أيدي ما هي من السيشل وكوليبالي من المالي.
حيمودي وبن عيسى لإدارة أولمبياد بكين
صنف الاتحاد الدولي الحكمين الجزائريين حيمودي جمال ومحمد لمين بن عيسى كأبرز المرشحين من الجزائر لإدارة مباريات اولمبياد بكين، بعد تخطيهم للاختبارات بنجاح اثناء اشرافهم على مباريات التصفيات.ولا يزال الاتحاد الدولي مترددا حيث سيختار واحدا منهما فقط، حيث يصنف حيمودي في الدرجة الاولى رفقة بن نوزة، وبن عيسى في الدرجة الثانية رفقة جاب الله.
آخر موسم لجزار وسدراتي
يعد هذا الموسم الأخير بالنسبة للحكمين المساعدين، ابراهيم جزار، وأحمد سدراتي بعد أن بلغا من العمر 45 عاما، وهي السن الأقصى لإدارة المباريات الدولية، كما هو الشأن نفسه بالنسبة للمباريات المحلية في الجزائر.وفي هولندا يحدد السن الأقصى ب 48 عاما وقد يصل الى 50 كما هو الحال في انجلترا.ويعد ابراهيم جزار من ابرز الحكام العالميين حيث ادار اكثر من 400 مباراة دولية طيلة مشواره، وكانت اول مباراة له بين ليبيريا وتونس في 9 مارس 1995، بينما كانت اول مباراة له يديرها في القسم الاول بين بلكور سابقا (بلوزداد) امام مولودية وهران في سنة 1989.
خلايفية يشترط رحيل مجيبة
قالت مصادر مطلعة ل "الشروق" إن العضو الفيدرالي النافذ محمد خلايفية اشترط ابعاد رئيس المديرية الفنية للتحكيم رشيد مجيبة نهائيا من القطاع مقابل العودة مجددا للاشراف على التحكيم.وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن خلايفية قدم لائحة من الشروط لحداج وهي قيد الدراسة حيث يرتقب الفصل في الموضوع في غضون هذا الاسبوع.
حكايا وخفايا ... حكام في ورطة
قصص وطرائف حكام كرة القدم لاتنتهي، هم الآمر الناهي في الملعب، فإن ذلك قد يضعهم في مواقف حرجة للغاية، وتختلف ردود الأفعال التي تواجه حكام كرة القدم إزاء هذه المواقف وقد دفع البعض منهم حياته بسبب صافرة يعتقد الجمهور أو اللاعبون بأنها كانت خاطئة.
حكم في قفص العدالة
جرت العادة أن ترافق مباريات القمة تشنجات وانفعالات، وهذا ما حدث في إحدى مباريات الدوري الأرجنتيني والتي جمعت فريقي ريفربلات وبوكا جونيور بمدينة ميندوزا، حيث جرت هذه المباراة وسط حشد جماهيري كبير منقسم بين الفريقين، ووسط هذه المعمعة الجماهيرية، طلب قائد شرطة المدينة من الحكام توخي الدقة في اتخاذ قراراتهم وإنهاء المباراة بالتعادل إرضاء للجمهورين وتجنباً لوقوع حوادث شغب في حالة خسارة أحد الفريقين، لكن الحكام التزموا الحياد التام وأطلق حكم الساحة صافرته، معلناً نهاية المباراة بفوز ريفربلات بهدف وحيد، ومع هذه الصافرة حدث هرج ومرج في الملعب، واختلط الحابل بالنابل واستنفرت الشرطة كل قواها وإمكاناتها واستخدمت القنابل المسيلة للدموع، وبعد أن هدأت العاصفة، قامت الشرطة (الموقرة) بالقبض على حكام المباراة بتهمة إثارة الشغب ولم يتخلص هؤلاء الحكام من الورطة إلا بعد حضور ممثل عن لجنة الحكام واتحاد الكرة الارجنتيني إلى مركز الشرطة.
حكم إماراتي يوقف مباراة وقت أذان المغرب
أشارت تقارير صحفية بأن الحكم الإماراتي الدولي محمد عمر أوقف مباراة كرة قدم محلية في الإمارات لحين الانتهاء من رفع أذان المغرب في مسجد قريب من ملعب الشارقة الذي كان يستضيف المباراة.وذكرت وذكرت وسائل إعلام إماراتية في وقت سابق أن الحكم أوقف مباراة الشارقة ودبي في دوري الدرجة الأولى الإماراتي لمدة 25 ثانية لحين الانتهاء من رفع أذان المغرب في المسجد القريب.وقال الحكم الذي أضاف ال25 ثانية للوقت المحتسب بدلا من الضائع بالمباراة للصحيفة أن إيقافه اللعب كان مسألة شخصية لا علاقة لها بقوانين كرة القدم.وأضاف "كان صوت الأذان قريبا جدا ولم يكن منطقيا أن يركض اللاعبون في الملعب والأذان قريب منا بهذا الوضوح".
هاتف نقال ينقذ حكما
غضب لاعبو فريق (ويتشف) من حكم مباراتهم مع فريق هاستينغ ضمن الدوري الانجليزي للهواة وأبدوا صبر عجيبا في تحمل قراراته المنحازة للفريق الخصم خلال الشوط الأول من المباراة، لكن الحكم استمر في تحكيمه السيء والمنحاز في الشوط الثاني، فقام عدد من هؤلاء اللاعبين بتطويقه والقبض عليه مع صافرته وحملوه إلى غرفة داخلية في الملعب واقفلوا عليه هناك، لكن من حسن حظ الحكم أن اللاعبين نسوا تجريده من هاتفه النقال، حيث اتصل بالشرطة من خلاله فحضرت وأنقذت الحكم من ورطته.
اللحية سبب المشكلة في المكسيك
انزعج احد اللاعبين المشاكسين من قرار الحكم فاعترض في المرة الأولى ونال البطاقة الصفراء. وفي المرة الثانية كررها بتوجيه بطاقتين، وحدثت مشادة كلامية حامية بينه وبين الحكم، فمد الحكم المسكين يده إلى جيبه لإخراج بطاقته الحمراء، لكن اللاعب امسكه من لحيته الطويلة جدا حتى طرحه أرضا، ولم يتخلص هذا المسكين من ورطته السوداء إلا بتدخل رجال الشرطة الذين أمسكوا باللاعب المعتدي وفي يده خصلة من شعر اللحية المنتوفة.
ضحية الويسكي
بعد أن قاد مباراة المنتخب الايرلندي مع فريق الانترناسيونال البرازيلي في بطولة اليابان الكروية الدولية بكرة القدم والتي جرت عام 2000 وخسرها المنتخب الايرلندي، وجد حكم المباراة البلجيكي الفونسو قسطنطين نفسه في ورطة حقيقية فقد قاده حظه العاثر إلى نفس الطائرة التي أقلت المنتخب الايرلندي في رحلة عودته، فقد رحب به اللاعبون اشد ترحيب وذكروه بصافرته المتعاطفة مع الفريق البرازيلي، ثم سكروا حتى الثمالة ورقصوا و"فشوا زعافهم" في هذا الحكم التعيس الذي كتب في تقريره للاتحاد الدولي أن اللاعبين الايرلنديين ومعهم المدرب قد قيدوه وسكبوا الويسكي على رأسه و بللوه حتى أخمص قدميه.
تنكر في زي قس ولم ينج من الغضب
قاد الحكم اليوناني المعروف قسطنطين فاتوروس مباراة محلية في جزيرة كيوس الصغيرة واخطأ هذا الحكم خطأ بسيطاً أدى إلى خسارة الفريق المحلي للجزيرة فهاجت جماهير الجزيرة وماجت واستطاع الحكم ان يتخلص من ورطته بالهروب من ارض الملعب بمعجزة حقيقية، ولكن المسألة لم تتوقف عند هذا الحد، بل قام عدد من المشجعين الذين لمحوه في أحد الشوارع ولحقوا به إلى أن نفذ بجلده واضطر للاختباء في إحدى الكنائس ولم يجد حلا للتخلص من الجماهير الغاضبة إلا التخفي في زي قس وكادت خطته أن تنجح لولا أن احدهم كشفه وهو يهم بصعود باخرة تنقله الى مدينته فرانسوا وجروه إلى ساحة عامة ووقفت شعيرات رأس هذا الحكم ظناً منه بأنهم سوف يشنقوه في هذه الساحة ولكن شيئاً من هذا لم يحصل، بل كل ما حصل أنهم التفوا حوله ورموه بالفواكه الطازجة (وهو رمز لغضبهم من شخص ما)، ويا حبذا لو تعبر جماهير فرقنا عن غضبها برمي الفاكهة بدلاً من رمي الحجارة واستعمال الخناجر.
قبلة احتجاجية تؤدي إلى الحرمان
لوحظ في الفترة الأخيرة تفشي ظاهرة سوء السلوك بالملاعب الهولندية وقد تعرض احد الحكام لموقف غريب أثناء إحدى مباريات الدوري هناك، ففي المباراة التي جرت في مدينة هنجيلو أشهر الحكم البطاقة الصفراء بعد أن لاحظ إشارة ذات معنى من يد اللاعب المعاقب، وعندما جادله بالحديث في واقعة اعتراضية عليه قام الحكم بمعاقبته ببطاقة صفراء ثانية وطرده من الملعب فما كان من اللاعب كردة فعل على بطاقة الحكم إلا أن جرى نحوه وامسك رأسه بعنف وقام بتقبيله من فمه كنوع من السخرية والاستهزاء في مشهد خادش للحياء.
عنيد جدا
ضاق لاعبو فريق مواد فيغو الفنزويلي ذرعاً بقرارات حكم مباراتهم مع احد الفرق المحلية، فقد كانت قرارات (أبو صفارة) تتلون لصالح الفريق الآخر مما جعل فريق مواد فيغو يخرج خاسرا رغما عنه.ولاسترجاع جزء من حقهم المسلوب، وجد الحكم نفسه في كماشة بين اللاعبين، حيث قبضوا عليه وقيدوه ووضعوه في وسط الملعب وقاموا بدهنه بالألوان الطبيعية وتركوه لينشف أمام 51 ألف متفرج. ومن أطرف الاحتجاجات الصحفية، وصفت الصحيفة الحكم الدنماركي كيم نيلسون الذي قاد اللقاء وانتهى بالتعادل 1-1 وصفته بأنه عنيد مثل الحمار حين رفض منح المنتخب الروماني ضربة جزاء صحيحة.
أشهر الحكام صاحب الصلعة.. "كوجاك"..كولينا قلب دفاع فاشل دخل التحكم بالصدفة.. وطرد بوش بالأحمر
يتميز كولينا ب"صلعته اللماعة"، كالمباريات الكبيرة التي قادها خلال مشواره الكروي، بسبب مرض "ألوبيسيا" الذي تسبب بإسقاط شعر رأسه بالكامل خلال 24 ساعة وهو بعمر ال24، فأطلق عليه لقب "كوجاك".ودخل كولينا سلك التحكيم من باب الصدفة عام 1977 عندما عرض عليه زميله في الثانوية متابعة درس تحكيمي، فلم يرفض الفكرة، ومن الطرائف أن حكماً كان معيناً لقيادة إحدى المباريات تعرض لمشاكل في عدساته اللاصقة، فطلب من كولينا الحلول مكانه وكانت البداية.ويعترف كولينا بأنه لم يكن لاعبا جيدا في صباه، حيث كان يشغل مركز قلب الدفاع، وتحول تركيزه إلى التحكيم في سن ال17، لكنه يستمتع أحيانا بممارسة كرة القدم.وبموازاة بداياته التحكيمية، حصل كولينا على إجازة في الاقتصاد عام 1984 من جامعة بولونيا (ايطاليا)، ثم أخذ في الصعود في الدوري الإيطالي من الدرجة الثالثة إلى الثانية ثم الأولى، ونال شارته الدولية. ومثل معظم نجوم اللعبة، كولينا يمارس أيضا كرة السلة.
أضف لمعلوماتك زيدان كان ضحية الحكم الرابع
يتساءل الكثير حول جدوى تواجد الحكم الرابع رغم أن الحكام الثلاثة هم الذين يظهرون على ارض الواقع، وما جدوى تواجده، غير أن للحكم الرابع دورا مهما، بل أن النجم الجزائري الأصل زيدان كان ضحية لأحد قرارات هذا الحكم بعد النطحة الشهيرة وخروجه بالبطاقة الحمراء، ومن أهم المهام والواجبات الرئيسية للحكم الرابع هي: 1) أن يقوم برفع اللوح الإلكتروني لتبديل اللاعبين بالإضافة إلى انه يقوم بالإعلان عن الوقت بدل ضائع الذي يخبر به حكم الساحة (الحكم الرئيسي). 2) يقوم بمراقبة المباراة من بعيد وخاصة اللاعبين الذين يحتكون ببعضهم بعيدا عن الكرة، وكثيرا ما يستشيره الحكم الأول (حكم الساحة) بالأمور هذه وخير دليل هو نطحة زيدان الشهيرة التي قررها حكم المباراة الرابع..3) يقوم بتهدئة وضع التوتر الذي يحدث لمدرب الفريق او من هم على حافة الميدان بمقاعد الاحتياط.4) يقوم بمراقبة الملعب خاصة من طرف الجمهور لكيلا يتسلل لأرض الملعب أو غيره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.