وقال حنكوش ''أشكر في البداية الإدارة على المجهودات وكذا الوسائل التي وضعتها تحت تصرف الفريق من أجل إجراء التحضيرات اللازمة، تحسبا لمباراة النهائي في أحسن الظروف، وهذا شيء إيجابي• مهمتي خلال هذا التربص كانت واضحة وهي التركيز أكثر على الجانب البسيكولوجي بالدرجة الأولى، فقد حضرت اللاعبين للحالتين، التتويج أو الانهزام، لتخفيف الضغط عليهم، بالإضافة إلى إجراء بعض التمارين فيما يخص الجانب التكتيكي المتعلق بالخطة التي سننتهجها للإطاحة بالمنافس البرايجي الذي يملك تشكيلة متكاملة• لذلك فقد طلبت من عناصري توخي الحذر خاصة في اللحظات الأولى من المباراة، التي ستلعب دون شك على جزئيات فقط إلى جانب التمسك أكثر في الأعصاب''• البرج يملك دفاعا قويا ويعتمد أكثر على الأجنحة وكانطباع أولي فيما يخص نظرة حنكوش بالنسبة لمنافسه، قال ''لقد درست جيدا طريقة لعب أهلي البرج، فقد سبق وأن واجهناه خلال تواجدنا في تونس بالإضافة إلى مواجهتينا ذهابا وإيابا في البطولة، مما يعني أنني أملك نظرة جيدة فيما يخص نقاط قوة وضعف فريق الجراد الأصفر الذي ينتهج بالدرجة الأولى خطة دفاعية محضة، مع الاعتماد أكثر على الهجومات المعاكسة خاصة على الجانبين، وهي المعطيات التي اعتمدت عليها في إعداد الخطة، إلى جانب بعض التفاصيل البسيطة• عموما الفريق جاهز من جميع النواحي، ولم يبق سوى الميدان الفاصل الأول والأخير'' ''غياب فنير وبوسحابة لن يؤثر طالما لدي تشكيلة متميزة'' وأضاف مدرب شباب بلوزداد أن غياب ثنائي الهجوم إبراهيم بوسحابة وحسين فنير، بسبب العقوبة، لن يؤثر على المردود العام للتشكيلة، طالما أن الفريق يملك تعدادا متميزا، بإلاضافة إلى ورقة الشبان، ''حقيقة كنا نود مشاركة كل من بوسحابة وفنير في مواجهة النهائي، لكن اعتقد أنهما مسؤولان عن غيابهما بعد تلقيهما البطاقة الثالثة في مواجهتي النصرية والخروب، مما يعني الغياب المؤكد• وعلى كل فإن غيابهما لن يؤثر على المردود العام للفريق، طالما أننا نملك تشكيلة أقل ما يقال عنها أنها متميزة، فقد منحنا الفرصة لجميع العناصر من أجل إثبات قدراتها، حيث تمكن البعض من رفع التحدي والظفر بمكانة أساسية، في وقت فضلت الاعتماد أكثر على ورقة الشباب التي أعطت ثمارها، خاصة على مستوى خط الدفاع في الآونة الأخيرة• وجل هذده المعطيات جعلتني لا ألقى صعوبات في ضبط قائمة ال81 التي ستمثل الشباب في النهائي''• أريد التتويج بلقب الكأس بعد 41 سنة من الإنتظار وتمنى مدرب شباب بلوزداد إحراز لقب كأس الجمهورية لسبب واحد فقط هو إسعاد الأنصار الذين ظلوا ينتظرون هذه المناسبة منذ عدة مواسم، بسبب الأزمة التي مر بها الفريق جراء الصراعات الداخلية والتي كادت أن تكلف الشباب غاليا• ''بكل صراحة أريد التتويج بكأس الجمهورية، ليس لأنني لم يسبق لي وأن توجت بها، ولكن من أجل الأنصار الذين ظلوا ينتظرون هذه المناسبة منذ أعوام عديدة، بالنظر للأزمة التي مر بها الشباب، الذي لا يستحق هذا العناء، بل من المفروض أنه يتنافس كل موسم على البطولة''•