أشارت أمس مصادر إسبانية، إلى أن المدعي العام بالمحكمة الوطنية الاسبانية في مدريد، إيلوي فيلاسكو، أمر بإيداع المواطن جزائري المدعو، عبد الله بورقعة، الحبس الاحتياطي، من ضمن المشتبه بهم ال 13 الموقوفين مساء الأربعاء بتهم تتعلق بتمويل الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر• ونقلت وسائل إعلام إسبانية أمس عن مصادر قضائية مطّلعة من التحقيق الذي باشرته الشرطة الاسبانية، أن المتهم الجزائري الذي تم تحويله للحبس الاحتياطي، تحوم حوله الشكوك في كونه العقل المدبر وقائد الخلية التي تم توقيفها مساء الأربعاء شمال اسبانيا، والمتكونة من 12 جزائريا وعراقي واحد، بعد أن أخلي سبيل 3 مغربيين، حيث يواجه تهما بغسيل الأموال وتجارة المخدرات وتمويل جماعة إرهابية تنشط في الجزائر• هذا وقد استفاد أمس 11 جزائريا ممن أوقفوا في العملية الأمنية، إضافة إلى مواطن من جنسية عراقية من الإفراج المشروط وبكفالة من طرف القضاء الإسباني، حيث قدرت قيمة الكفالة ما بين 3 آلاف و6 آلاف أورو للشخص الواحد• وعلى صعيد متصل بالخلايا الإرهابية في أوربا، حذر أمس وزير الخارجية الايطالي، فرانكو فراتيني، في تصريحات صحفية، مما أسماه وجود مؤشرات قوية وفعلية لدخول خلايا جهادية إلى القارة العجوز، واحتمال تنفيذها لهجمات، مشيرا إلى صحة ما قاله الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حول خطر تنظيم القاعدة على القارة الأوربية، وخصوصا بعد ورود تقارير حول توجه تنظيم ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال''، التي تنشط في الجزائر، والتي أصبحت تعرف ب''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي''، إلى الاستعانة بعناصر من الحراقة والمهاجرين من الجالية المسلمة في القارة الأوربية، وكذا من دعمهم المادي واللوجيستي•