قرر القاضي الإسباني أيلوي فيلاسكو من المحكمة الوطنية، الهيئة الاسبانية المكلفة بمكافحة الإرهاب، الإفراج بكفالة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة آلاف يورو عن الجزائريين الاثني عشر الموقوفين، وإيداع متهم آخر السجن باعتباره زعيم الشبكة المفترض. واتهم القاضي الموقوفين ''بالانتماء إلى جمعية غير شرعية لتهريب المخدرات وتبييض الأموال''، وفتح تحقيقا للتحري فيما إذا استخدمت الأموال التي أرسلت إلى الجزائر في ''تمويل النشاطات الإرهابية''. وأفاد مصدر قضائي أن اعتقال جزائري يشتبه في أنه زعيم شبكة تهريب مخدرات وتبييض أموال تمول تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأوقف الرجل ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء في بلباو مع 12متهما آخر هم 11 جزائريا وعراقي. وكان وزير الداخلية الاسباني ألفيردو بيريث روبلكابا، أعلن الأربعاء الماضي عن اعتقال 14شخصا. بينما تحدثت الشرطة عن 13والقاضي في قراره عن 13مجرما مفترضا. وينفذ القضاء والشرطة الاسبانيان منذ سنوات عمليات مكافحة الارهاب تستهدف مشتبهين في الدعم اللوجيستيكي للجماعة السلفية، لا سيما في شمال شرق البلاد بمنطقة كتالونيا، حيث تقيم مجموعة كبيرة من المسلمين. وفي بداية 2008فكك الحرس المدني مجموعة من المشتبه بهم معظمهم من الباكستانيين يشتبه في أنهم كانوا يدبرون اعتداء في برشلونة، وأدت تلك العملية الى توقيف 15شخصا، 12باكستانيا وهنديان، وعثر لديهم على مواد تستخدم في صنع المتفجرات. وفي جوان 2008اعتقل ثمانية جزائريين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال في كستيون وبرشلونة وبنبلونة في شمال إسبانيا.