بدأ الرئيس الإيراني المنتهية ولايته، أحمدي نجاد، حملته الانتخابية بانتقاد إسرائيل والغرب والإصلاحيين، مشيدا في الوقت نفسه بالإنجازات التي حققتها بلاده في الميدان النووي• أطلق الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، حملته للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 جوان، مهاجما إسرائيل والغرب والإصلاحيين الذين ينتقدون سياسته• وأمام آلاف من مناصريه الذين احتشدوا في ملعب في جنوبطهران، شدد أحمدي نجاد على ''إنجازات'' إيران في المجال النووي، مكررا انتقاده للغرب، الذي يتهمه بالسعي إلى امتلاك القنبلة النووية• وقال الرئيس الإيراني إن ''الأمة الإيرانية لن تقبل بسيطرة القوى الظالمة''، في إشارة إلى الغرب• وردت الحشود هاتفة ''أحمدي نجاد المقاوم، أمل المرشد الأعلى'' و''أحمدي نجاد البطل، الرئيس المقبل''• وأضاف أحمدي نجاد، المرشح لولاية ثانية من أربعة أعوام أن الإيرانيين انتخبوه العام 2005 لأنهم شعروا بأن البلاد ''تبتعد عن مبادئ الثورة وقيمها''• وتابع ''علينا أن نسير على النهج نفسه''• وقال أحمدي نجاد ''علينا أن نبني إيران حتى يكون لها دور في القيادة المقبلة للعالم''• وتجاهل الرئيس الإيراني لأربعة أعوام ضغوط القوى الغربية ومثلها الانتقادات الداخلية رافضا التخلي عن الأنشطة النووية الحساسة• وتابع ''لقد دفنا العقوبات في مقابر التاريخ''، في إشارة إلى القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والتي تطالب إيران بتعليق برنامجها النووي، خصوصا تخصيب اليورانيوم• وقال أحمدي نجاد أيضا ''ثماني دول أو تسع فقط تستطيع تخصيب اليورانيوم ونحن من ضمنها''• كذلك، انتقد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، مؤكدا أن ''سياسته المهادنة (•••) أدت إلى إغلاق المواقع النووية''• وردت الحشود أن ''الايرانيين يفضلون الموت على القبول بهذه الإهانة''• وفي موضوع إسرائيل، أكد أحمدي نجاد أن الحل الوحيد يكمن في تبني موقف معاد ل ''أعداء'' الجمهورية الإسلامية• وقال مستشهدا بعبارة للإمام الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية، ''إنهم (الأعداء) مثل الكلاب• إذا هاجمتموهم تراجعوا، لكن إذا تراجعتم هاجموكم''•