رحب مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى بما أسماه ليونة موقف إيران بشأن برنامجها النووي، موضحا أنه يمكن للولايات المتحدة أن تتقبل احتفاظ إيران بقدرتها على تخصيب اليورانيوم شريطة تخليها عن الجهود الرامية إلى تطوير أسلحة نووية، إلا أن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد رفض العرض الأمريكي وتمسك بحق بلاده في تطوير برنامجه النووي الموجه للأغراض السلمية• وأضاف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال مايك مولن أنه يعتقد أن طهران باتت قادرة على صناعة قنبلة نووية في غضون عام إلى ثلاثة أعوام، مضيفا أنها فترة أقصر مما كان متوقعا من جانب التقديرات الإستخباراتية لعام 2007، وذكرت فايننشال تايمز البريطانية أن الأدميرال مولن قال في مقابلة تلفزيونية إن نجاح الحوار بين الولاياتالمتحدةوإيران لا يعني عدم تمكن طهران من تطوير أسلحة نووية في نهاية المطاف• وقال مولن إنه يعتقد أنه بإمكان طهران الاحتفاظ ببرنامج نووي للأغراض السلمية يكون خاضعا للتفتيش، واستدرك بالقول إنه يخشى رغبة الإيرانيين في الحصول على سلاح نووي، وأوضح أن أي تسوية من شأنها أن تسمح لإيران بمواصلة إنتاج الوقود النووي من خلال تخصيب اليورانيوم، إنما تشكل كسرا للقيود والسياسات التي كانت متبعة في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بشأن طهران• وقال مولن إنه قلق إزاء ثمن هجوم أمريكي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية بنفس درجة قلقه من تمكن طهران من الحصول على أسلحة نووية، موضحا أن ''النتائج غير المقصودة المترتبة على توجيه ضربة ضد إيران في الوقت الراهن ستكون خطيرة بدرجة لا تصدّق''•