في كلمة افتتاحية ألقتها وزيرة الثقافة خليدة تومي، أشارت إلى أن هذه الطبعة ''تعد طبعة خاصة ستحاول من خلال برنامجها المسطر ترسيخ ثقافة المقاومة والصمود ضد كل طرق التهويد التي تتصدى لها الثقافة الفلسطينية'' ، مضيفة أن''المسرح ليس مجرد فرجة فقط بل هو ذلك الفن الموعي والمربي''، كما راهنت الوزيرة على نجاح هذه الطبعة لأن كل المشاركين، حسبها، عايشوا آلام وجراح فلسطين• محافظ المهرجان، محمد بن فطاف، من جهته قال إننا نؤسس لأوقات المسرح المحترف، وهي حلقة جديدة من حلقات المهرجان، ''التي اخترناها للقدس هذه السنة''• وتميز حفل الافتتاح الذي عرف عرضا كوريغرافيا للوحات تمثل حفل زفاف بفلسطين من إحياء فرقتي ''الهوية'' و''أكاليل'' ، بتكريم العديد من الممثلين الجزائريين و العرب عرفانا بمشوارهم الفني الثري وإسهامهم في ترقية الفن الرابع، على غرار الفنانين جهاد سعد، عايدة عبد العزيز، مرسي خليل، جورج ابراهيم حبش، حاتم السيد، جيانا عيد، زياد سعد، نزهة رقراقي، ومن الجزائر، فاطمة حليلو، فتيحة سلطان، لفقون حسن، قردة عبد العزيز، عبد النور شلوش، بهية راشدي، سيد علي كويرات، وشخصيات فلسطينية، ما كان جائزا أن لا يستحضرها ركح المسرح في ليلة الافتتاح، من أمثال محمود درويش، سميح القاسم، ناجي العلي، أبو ياسر، فدوى طوقان• ويشارك في هذا الحدث السنوي، الذي يعد فضاء مفتوحا للمنافسة للفرق المسرحية الوطنية، عشر فرق قادمة من مختلف مناطق البلاد تتنافس من أجل الظفر بالجوائز التي تقدمها لجنة تحكيم تتكون من أسماء بارزة في المسرح الوطني والعربي، يترأسها الممثل القدير طه العامري• للإشارة ستقدم عشر فرق مسرحية قادمة من بلدان عربية ومتوسطية إنتاجاتها المسرحية خارج المنافسة، كما ينظم ملتقى تحت عنوان ''القضية الفلسطينية في المسرح العربي'' من 27 إلى 29 ماي على هامش المهرجان، ويضم حوالي عشرين متدخلا وأزيد من 300 مشارك، سيناقشون العديد من الإشكاليات منها إسهام المسرح في نشر كفاح الشعب الفلسطيني، والكتابة الدرامية في خدمة القضية الفلسطينية• كما ستنظم ورشات تكوينية حول تقنيات التمثيل المسرحي والنقد الأدبي والكتابة المسرحية•