"قاضي الظل"، ومراود الرجل التائه على الاستقرار في هذه الفوضى، التائه حاول أن يبقى ليوم كامل في السوق ليجس نبض العلاقات التي تجمع بين القاضي والرعية وبين القاضي وحاكم البلدة وقد ألفت انتباهه وتيقن أن كل شيء بيع في السوق مغشوشا حتى السم والمترشحين للحكم مغشوشون.. المهم، الوصول إلى الحكم. "التمثيلية" صراع بين السلطة والقاضي الذي أدرك أن الضحك سلاح لكبح قيود عالم السوق المادية والمعنوية . مخرج المسرحية حسن بوبريوة، أخبرنا أن المسرحية لا تزال في عرضها الشرفي، ما يعني يقول بوبريوة "لم نرى أنفسنا بعد ولم تقدم لنا ملاحظات لنقوم بتعديل ما يمكن تعديله، ما يعني أن المسرحية وفي عرضها الأول يشاهدها جمهور الميدان، إلا أننا حاولنا بقدر المستطاع إيصال الفكرة.