أكد مدير التسويق والإعلام الطبي لمجمع صيدال، يحي سعد الدين، أمس، ل ''الفجر'' أنه تم تسويق 42 دواء جديد خلال الثلاث الأول للسنة الجارية بالسوق الوطنية، كل هذه الأدوية موجهة في جلها إلى ذوي الأمراض المزمنة• مساهمة من مجمع صيدال في تعزيز الإقتصاد الوطني بلغت 30 بالمائة، وهي نسبة ضئيلة جدا حسب الدكتور يحي سعد الدين• والذي قال إنه تم تسويق ما يربو عن 100 دواء في الأسواق منذ سنة 2005•• فالإنتاج المحلي ضعيف مقارنة بالأدوية المستوردة والتي فاقت نسبة 70 بالمائة من تغطية الإحتياجات الوطنية، أي ما يعادل تخصيص ملياري دولار كقيمة إجمالية توجه لاستيراد الدواء من أوروبا، وهو ما يثقل كاهل الدولة في هذا القطاع الحساس، بالإضافة إلى الفاتورة الثقيلة الخاصة بالضمان الإجتماعي والتي تقارب 80 مليار دينار سنويا كتعويض• ولوضع حد للخسائر الكبيرة التي تكبدتها الدولة، ساهم مجمع صيدال في الإعتماد التدريجي على المنتوج المحلي قصد تخفيض فاتورة استيراد الدواء، وذلك بتنظيم أيام طبية على المستوى الوطني في إطار الإعلام الجواري وتعريف الأطباء بالأدوية الجديدة، وجاء التركيز في هذا على أمراض العصر، خاصة أن أدوية مرضى السكري المستوردة جد باهضة• ويقول ذات المصدر إن ترويج مثل هذه المنتوجات في الأسواق الوطنية بإمكانه تحسين مستوى الإستثمار وإنعاش القطاع الإقتصادي والمساهمة في رفع المعاناة عن المريض•