وقال بوحوش: ''صراحة إننا نعيش معركة قانونية، لكن بطرق سلمية، بين أبناء الجمعية الواحدة، ورغم كل هذه الحساسيات، إلا أننا نبقى أبناء المدينة الواحدة، والعدالة هي التي ستفصل في الموضوع''• مضيفا في سياق حديثه: ''عندما نذكر كلمة القانون نحس بثقة كبيرة، لا سيما وأن من سيفصل في القضية هي العدالة، خاصة أنها تعمل على تطبيق القوانين بحذافيرها، ولن تكون أي تلاعبات، وسنرضى حتما بما سيمليه القانون''• واعتبر محدثنا أن مازار رجل لا يعرف إلا القوانين ولايسير إلا بها، وهو رجل نظام بالبدلة المدنية، مؤكدا أن لدينا القانون الوزاري للجمعيات الهواة 96 / 26 جويلية، وهو ما نطبقه منذ مدة طويلة، والفقرة الأخيرة من المادة 17 تقول: ''إذا كان النصاب غير مكتمل، تؤجل الجمعية العامة مدة 15 يوما كأقصى تقدير''، وأدناه لم يحدد، ولكن سيتم استدعاء الأعضاء في الاستئناف عن طريق دعاوي، تتضمن جدول الأعمال حسب ما ينص عليه القانون، مضيفا أنه لا يوجد أي شخص يملي على السلطات المحلية القوانين، وهي هيئة تسهر على إضفاء العدالة، وقراراتها لا جدال ولا نقاش فيها طالما أن وراءها نصوصا قانونية واضحة• وبخصوص الرئيس المنتخب مؤخرا أونيس، استطرد محامي الشباب: ''أنا لا أعرفه ! ولا أعترف بمن صادق عليه''• مضيفا أنه تلقى ضغوطات نتيجة وقوفه مع مازار، ''وقد أدليت من قبل بمساندتي له، ولن أتخلى عنه مهما كانت النتائج• وأنا وليس مع مازار كشخص، وكما يعرف الجميع، فالمحاماة لا تسمح لي بالتخلي عن مبادئي، والقانون لا يسمح لي بأن أكون ضد مازار أو ضد ''السياسي''، ولأنني أرى بأن مازار رجل يحترم القانون، فلا مانع لدي من أن أسانده ما دامت لا توجد هناك أي تجاوزات''• وقال بوحوش ''إن فريق شباب قسنطينة بين أيد أمينة، والقانون والأيام بيننا، والعدالة لن تخذلنا، وأطلب منهم الالتفاف حول الفريق واختيار الأحسن''• مشيدا بموضوعية الطرح في جريدة ''الفجر'' وهو ما لاحظناه من خلال تعاملها مع قضية شباب قسنطينة•