انتشلت القوات البحرية بدلس، شرق ولاية بومرداس، نهاية الأسبوع المنصرم، جثة المدعو'' ل•ع'' البالغ من العمر 24 سنة المنحدر من بلدية حسين داي بالجزائر العاصمة• الضحية يعمل كمسير لشركة ''داري نات'' للإعلام الآلي قصى شرق ولاسة أبمنطقة الحصر التابعة لبلدية أغفير أقصى شرق الولاية مع حدود ولاية تيزي وزو• وحسب مصادر مقربة من عائلة الفقيد كانت الوفاة نتيجة غرقه، والسبب المرجح الذي أدى إلى غرقه هو الإرهاق الجسدي المعروف لدى ممتهني هواية الصيد في الأعماق• وكان المصطافون المترددون على شاطئ سيدي الخيثر ببودواو البحري قد عثروا بداية الأسبوع الماضي على جثة شاب مات غرقا فلفظته أمواج البحر ورمت به بين الصخور هو الآخر، إذ لم يتفطن له أصدقاؤه الذين كان معهم إلا بعد مدة، فشنوا حملة بحث عنه من غير جدوى ويعد شاطئ سيدي الخيثر الواقع بين الرغاية الشاطئ وبودواو البحري من الشواطئ غير المحروسة، لكنه في المقابل يشهد إقبالا منقطع النظير•• الأمر الذي يدعو إلى ضرورة إعادة النظر في مخطط حراسة الشواطئ، كما هو الحال بالنسبة لشاطئ صالين شرق دلس وشاطئ بروك بقورصو وتعزيز تواجد رجال الحماية في هذه الأماكن للتقليل من حوادث الغرق• وكانت مصالح الحماية المدنية قد أعلنت عن وفاة أربعة ضحايا غرقا في البحر منذ افتتاح موسم الاصطياف ببومرداس في الشواطئ المحروسة، فيما أشارت خلال تقرير أعدته قبل افتتاح الموسم عن تسجيل وحداتها 07 تدخلات لانتشال جثث غرقى لفظوا أنفاسهم في المستنقعات المائية و السدود، كما هو الحال بالنسبة للشاب الذي لقي حتفه منذ أسبوعين بسد شعبة العامر•