حذر أمس ممثلون عن اللجنة الولائية للخبازين بوهران الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين من استعمال خميرة من صنع صيني، أصبحت تغزو الأسواق المحلية باسعار منخفضة، فتحت شهية البعض لصناعة مادة الخبز، خاصة أن هاته الخميرة بها مواد تركيبية خطيرة على صحة المستهلك، وقد لاحظ الكثيرون انبعاث روائح كريهة منها، ويقدر سعر الخميرة ب 280 دج للكيلوغرام الواحد مقابل 300 دج للكلغ الواحد للخميرة المحلية من صنع مؤسسة في قسنطينة• يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه هذه المادة رواجا كبيرا بالأسواق المحلية في ظل غياب مصالح مديرية التجارة وفرق محاربة الغش في النوعية، حيث دخلت أطنان من الخميرة إلى الأسواق• من جهته طالب رئيس اللجنة بتجميد كل الاتفاقيات مع المؤسسة الوطنية لبيع مادة الملح إلى غاية خروج المؤتمر الخاص بالاتحاد بالأمين الوطني المزمع إجراؤه قبل نهاية السنة، وذلك بعد تهميش عدد من الخبازين من حضور الاتفاق بعد التصدع الذي يعيشه الاتحاد والانشقاق المطروح في صفوف المنخرطين فيه بين جناحين معارضين• في ذات السياق كشف محدثنا عن انسحاب أزيد من 350 مخبزة من السوق بعد تكدس مادة الخبز لديهم في ظل المنافسة غير الشرعية من قبل المخابز الفوضوية التي أصبحت تروج في الأسواق لمادة الخبز، والتي تستهلك الكهرباء عن طريق القرصنة ولا تسدد رسوماتها الضربية وتبيع الخبز بتكاليف قليلة، مقابل 6 دج للقطعة الواحدة والمستعمل فيها مادة الملح الخالية من اليود، التي تهدد صحة المستهلك وتعرضه للإصابة بالسرطان، ويحدث ذلك في غياب مصالح الأمن والتجارة التي لم تتمكن بعد من تطهير القطاع الذي يعاني من المنافسة غير الشريفة بعد فتح أزيد من 150 مخبزة فوضوية أبوابها مؤخرا خاصة بالبلديات النائية والتي تغرق الأسواق بالخبز يوميا، فضلا عن الخبز التقليدي الذي يصنع في السوق•