كشف مسؤول المبادلات التجارية والتظاهرات الاقتصادية بوزارة التجارة، أول أمس، أن خدمة مكتب مساعدة الصادرات ''هيلب دسك اكسبور'' تعتبر أداة تضع على المباشر تحت تصرف المتعاملين جميع التنظيمات والشروط التجارية للدخول للسوق الأوروبية• وأشار نفس المسؤول، خلال ملتقى إعلامي جهوي حول الطرق التطبيقية لطرح المنتجات المصدرة خارج المحروقات بالسوق ألأوروبية بوهران، أن هذه الأداة موجهة إلى المتعاملين الاقتصاديين، والتي تدخل في إطار التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وسيلة من بين الوسائل المساعدة التي تسعى وزارة التجارة من خلالها إلى ترقية الصادرات خارج المحروقات، حسبما ذكره نفس المتحدث، الذي أشار إلى أن حجم الصادرات خارج المحروقات بلغ خلال سنة 2008 ملياري دولار ثلثاها موجهة نحو الاتحاد الأوروبي• للإشارة فإن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه على مستوى الوطن، وستنظم الوزارة لقاءات جهوية مماثلة بالعاصمة وسطيف للتعريف أكثر بخدمة مكتب مساعدة الصادرات ''هيلب دسك اكسبور'' الذي يتضمن معلومات حول طرق تصدير إلى الاتحاد أوروبي منتجات ناشئة بإحدى البلدان النامية، بحيث يقدم المساعدة خطوة بخطوة ويجد المتعامل معطيات حول ''الإحصائيات التجارية'' وتعريفات الاستيراد، والمستندات الجمركية، وقواعد المنشأ• ومن جهتها ركزت فيرينا فاهلاند، خبيرة في التجارة الخارجية باللجنة الأوروبية، على أهمية مكتب مساعدة التصدير ''هيلب دسك اكسبور'' التي تعتبر أداة لتسهيل صادرات البلدان السائرة في طريق النمو نحو الاتحاد ألأوروبي ويسمح للمتعاملين الاقتصاديين بالاستفادة من مزايا إجراءات اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في مجال التصدير• وبخصوص عدد المستعملين لهذه الأداة التي أنشئت في سنة 2004 ذكرت ذات الخبيرة أن البلدان البارزة تستعملها بنسبة 60 % • للإشارة فإن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه على مستوى الوطن، و ستنظم الوزارة لقاءات جهوية مماثلة حول معطيات الإحصائيات التجارية وتعريفات الاستيراد والمستندات الجمركية وقواعد المنشأ•