قال الرئيس المدير العام لشركة نفطال، سعيد أكرتش، خلال ندوة صحفية، أمس، بفندق الأوراسي، على هامش الملتقى الدولي حول التحسيس باستخدام ''سيرغاز'' كوقود بديل للسيارات، أن الشركة ستجيب عن كل التساؤلات التي يطرحها مستعملو ''سيرغاز'' في سياراتهم ميدانيا، مفندا الإشاعات التي أخرت الانطلاقة الفعلية للعملية التي بدأت في سنوات الثمانينيات دون تجسيد النتائج المسطرة، حيث لاتزال التغطية الوطنية لا تتجاوز 14 بالمائة، وقد ردّ بعض المشاكل التي تصادف مستعملي هذه المادة، إلى نقص المراقبة وثقل تكاليف التركيب والعراقيل التقنية، مشيرا إلى نجاح السيارات التي تأتي من المصنع معبأة ب''سيرغاز''• فيما قدم أكرتش أرقاما تخص عدد المحطات المزودة ب ''سيرغاز'' حاليا، بلغت 432 محطة وطنيا، في انتظار مضاعفة الأعداد لاحقا، خصوصا وأن عدد محطات نفطال وصلت رقم 1692 محطة• أما تدخل ممثل وزارة الطاقة خلال افتتاح الملتقى، فتمحور حول رهان الوزارة البيئي إلى غاية 2025، أين ذكّر بتصدر الجزائر دول البحر المتوسط في تصدير الغاز، فيما احتلت المركز الرابع عالميا، وقد ركّز على الاستهلاك العقلاني للطاقة بالنسبة لمزودي السيارات، لتغيير صيغة التعامل الحالية التي تعتمد الاستيراد في مادة المازوت خصوصا، نحو ''سيرغاز'' والتوجه إلى الطاقات المتجددة، حيث ينتظر تجسيد عدد من المشاريع بضواحي حاسي مسعود، على غرار مشروع الكهرباء بحوالي 150 ميغاواط عن طريق سونلغاز• أما التحفيزات التي تحدث عنها أكرتش، فتكمن في التكفل وبعد إمضاء عقود مع 4 وكلاء للسيارات بالجزائر، بتركيب لوازم ''سيرغاز''، موازاة مع إحداث مصالح خدماتية تعتني بكامل الإشكاليات التي يطرحها المستخدمون عبر الطرقات، لاسيما وأن أشغال الطريق السيّار شرق-غرب اقتربت من نهاتيتها•