كشف الأمين العام لوزارة التجارة، صافي تلي، أول أمس بسكيكدة، أن حالات التسمم الغذائي على المستوى الوطني عرفت تراجعا من 9 آلاف سنة 1999 إلى 3250 حالة سنة 2008، مؤكدا أن 62 بالمائة من الإصابات بالتسمم الغذائي تحدث في الولائم والأعراس• وأوضح المتحدث في أشغال اليوم الجهوي الإعلامي حول أخطار التسمم الغذائي بسكيكدة، أنه رغم النتائج المشجعة وانخفاض حالات التسممات الغذائية فإن هذا ''لا يمنع من مضاعفة المجهودات المبذولة وتكثيف اليقظة خصوصا بعد المعاينات التي تمت على المستوى الوطني، والتي بينت أن المنتجات الأكثر خطورة هي اللحوم والحليب ومشتقاتهما، وكذا الفطريات السامة التي ظهرت مؤخرا والتي راح ضحيتها تسعة أشخاص سنة ''2008 • وقال نفس المسؤول إن وزارة التجارة اتخذت في هذا السياق إجراءات عملية تهدف إلى تكثيف وتشجيع الرقابة وتعزيز الهياكل التجارية، من بينها الشروع في إنشاء مدرسة لتكوين أعوان الرقابة وكذا تدعيم المراقبة بسبعة آلاف عون جديد في غضون الخماسي المقبل، بالإضافة إلى تدعيم شبكة مخابر مراقبة الجودة بإنشاء مخبر بكل ولاية• وأشار السيد صافي تلي أن مصالح المراقبة وقمع الغش على مستوى الوطن سجلت خلال سنة 2008 ما يقارب 900 ألف تدخل أسفر عن حجز 886 ألف طن من المواد المختلفة وغلق 11820 محل•