عاش سكان قرية مرفب التابعة لبلدية عين الترك، الواقعة على بعد حوالي 10 كلم غرب ولاية البويرة، جوا من الحزن والأسى بعد انتشار خبر وفاة أحد أبناء المنطقة وذلك مع نهاية الأسبوع الماضي• وحسب مصادر مطلعة، فإن الحادثة كان بطلها شاب لم يتعد سنه 17 والذي قام بربط الضحية البالغ من العمر 16 رفقة زميله ورميه في بئر غير بعيد عن القرية، وذلك بعدما استولى على هاتفه الجوال و مبلغ من المال كان بحوزة الطفل الضحية المغترب الذي نزل ضيفا على إحدى عائلات قرية مرفب لقضاء عطلته الصيفية. وأضافت نفس المصادر أن مصالح الدرك تمكنت من القبض على الجاني بعدما عثرت على الجثة، وباشرت تحقيقها الذي كشفت بفضله ملابسات القضية التي تعتبر ثاني جريمة قتل عرفتها المنطقة خلال الأشهر القليلة القادمة، بعد الحادثة التي راح ضحيتها شرطي في العقد الثالث من العمر•