وصف مدير الفرق الوطنية لألعاب القوى النتيجة المحققة من طرف عدائيه بالجيدة، حيث نال عنتر رزق العين ذهبية ال 1500م وكنزة دحماني افتكت برونزيتين في ال10 آلاف متر ونصف المراطون• بوبريط قال إنه لا يمكن مقارنة هذه النتائج بتلك المحققة في ألميريا 2005 لسبب واحد وهو أن المنتخب الوطني تنقل آنذاك ب 18 رياضيا وهذه المرة بثمانية عدائين فقط، ففي الدورة الفارطة توج كل من سعاد أيت سالم في ال 10 آلاف متر وسعيدي سياف في ال 5 آلاف متر وباية رحولي في الوثب الثلاثي وسعيد بلحوت في نصف المراطون بالذهب، أما الفضية فكانت من نصيب عصام نيما في الوثب الطويل واكتفى خضير عقون بالبرونزية في ال 5 آلاف متر• لكن هذه المرة عصام نيما لم يتسطع إعادة إنجاز ألميريا لأنه سجل وثبة ب 85,7م متأخرا بكثير عن صاحب المركز الأول، ومع ذلك قال بوبريط أن الحصيلة كانت إيجابية آخذا بعين الإعتبار عدد العدائين المشاركين وكذا خبرتهم في مثل هذه المنافسات، فجلهم شباب على حد تعبيره• وأضاف ذات المتحدث قائلا ''لا أتكلم هنا عن المتوجين بالميداليات، ولكن أتحدث أيضا عن الذين احتلوا المركزين الرابع والخامس أيضا''• ويبدو أن مدير الفرق الوطنية يعتبر أن الحضور بثمانية عدائين بعد إخضاعهم لشرط تحقيق الحد الأدنى المؤهل لألعاب المتوسط مع حصول إثنين منهم فقط على الميداليات لا ينقص من قيمة هذه المشاركة المفتوحة على حد تعبيره للشباب الذين كسبوا تجربة واحتكوا بمستوى أعلى خاصة وأنهم يحضرون لمنافسات قادمة هامة• ويبقى العداء عنتر زرق العين قائدا للقاطرة باعتباره نال الذهب الذي أتى في وقته باعتبار أنه يحضر للبطولة العالمية المقررة في أوت القادم•