أعلن الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، موسى بن حمادي، أن مساعي مؤسسته مستمرة لاسترجاع كل مستحقاتها لدى الزبائن، مؤكدا أن قرار الوزير الأول القاضي بإلزام المؤسسات والإدارات العمومية الكبرى بدفع ديونها تجاه اتصالات الجزائر، واللجوء إلى اقتطاعها من ميزانيتها مباشرة في حالة التردد، سمح باسترجاع 30 بالمائة من المستحقات، ما خفض الديون من 70 مليار إلى 40 مليار سنتيم الآن وأوضح مدير عام اتصالات الجزائر، في تصريح صحفي على هامش اختتام فعاليات الجامعة الصيفية المتنقلة، أن تنظيم مثل هذه التظاهرات العلمية وللمرة الرابعة، يؤكد دعم المؤسسة لخريجي معاهد تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وأن الهدف يتعدى ذلك إلى كل الفروع الجامعية الأخرى، مفيدا بأن الجامعة الصيفية ستحط مستقبلا بعدة مدن بالوطن وذلك بتنظيم لقاءات مع الشباب الجامعي والطلبة المتخرجين الجدد أو الجامعيين الذين لديهم تجربة في إنشاء المؤسسات• ودعا مدير عام اتصالات الجزائر، إلى توسيع دائرة المشاركة في تشجيع خريجي الجامعات، مذكرا بالتجربة الجارية منذ 3 سنوات الساعية إلى إنشاء 50 مؤسسة متوسطة وصغيرة، وهي مدعمة من طرف البرنامج الأوروبي ''تامبيس ('(TEMPUS' وعدة متعاملين اقتصاديين خواص وعموميين وجامعات• وأوضح بن حمادي، أن مجمع اتصالات الجزائر، وفي إطار دعمه لاستحداث هذا النوع من المؤسسات، لديه علاقات تعاون مع عديد من الجامعات، كهواري بومدين بباب الزوار، وجامعة المدية ومؤسسات أخرى وجمعيات مهتمة بالبحث والابتكار، إلى جانب الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، ووكالة بنك الفلاحة والتنمية الريفية، وهي الأطراف المشاركة في تنشيط الجامعة الصيفية• من جهتها، أكدت الأستاذة، فتيحة يوسف التومي، رئيسة لجنة تنسيق وتنشيط الجامعة الصيفية، التي رفعت هذه السنة شعار ''ترقية المؤسسات المبتكرة من قبل الجامعيين المتخرجين''، أن التظاهرة تعد واحدة من ''الطرق البناءة'' لتشغيل الطلبة الجامعيين المتخرجين، وأوضحت المتحدثة أن الابتكار ''هو الذي يعطي للمؤسسة الجزائرية القوة ويجعلها تنافس المؤسسات الأجنبية''، وأن الجزائر تملك كل الإمكانيات المادية والبشرية التي تمكنها من النجاح في دعم خريجي الجامعات في إنشاء مؤسساتهم ومرافقة المؤسسات في مجال الابتكار والإنتاج والمنافسة•