عرفت المواجهة التي لعبتها مولودية باتنة مع اتحاد البليدة خشونة كبيرة فوق الميدان، فكل من شاهد اللقاء أجزم أنه يعتمد على اللعب السريع والتدخلات العنيفة من الجانبين خاصة البليدة التي لعب لاعبوها في الشوط الثاني بطريقة دفاعية وباندفاع بدني كبير، مما جعل الطاقم الفني لمولودية باتنة يتدخل ويطلب من الحكم إيقاف المواجهة، لكن تدخل مدرب الحراس كاديم الذي طلب من رفقاء بلحول اللعب بهدوء كونه لقاء وديا لا يسمن ولا يغني من جوع، وأنهى الطرفان المواجهة بحذر كبير• وأرجع الجميع هذه الخشونة في اللعب إلى تجديد التشكيلة البليدية ورغبة كل واحد في إثبات قدرته على اللعب كأساسي للمدرب البرتغالي فيكتور منوال• ومن بين ضحايا هذه المواجهة الودية اللاعب ياسف الذي أصيب في الشوط الأول من اللقاء ولم يتمكن من إكمال المواجهة وغير من طرف المدرب، وتعتبر إصابته أقل خطورة كونه سيباشر التدريبات غدا مع المجموعة• أما لوكيلي فقد تعرض إلى إصابة خطيرة على مستوى الركبة والكاحل بعدما تعرض لتدخل من طرف لاعب من البليدة، وهي الإصابة التي ستمنعه من مواصلة التربص الذي ينتهي يوم الثلاثاء• وعبر لوكيلي عن استيائه العميق من هذا الحادث الذي لم يكن ينتظره من لاعبي البليدة• ولم يتمكن الحارس الإفريقي لمولودية باتنة من حضور التربص التحضيري بحمام بورقيبة وهذا بسبب ارتباطاته مع المنتخب الوطني للكونغو برازافيل، ولما عاد إلى الجزائر لم يتمكن من الحصول على الفيزا من القنصلية التونسية باعتباره إفريقيا وبقي في الجزائر لكي يتدرب مع الأواسط وهذا كي يحافظ على لياقته البدنية