أمضى اللاعب المغترب بن قطاف عقدا مدته سنتين مع اتحاد البليدة بعدما استقدمه الرئيس زعيم ليكون اللاعب رقم 26 في التشكيلة بعد القانون الجديد للفاف الذي يسمح باستقدام لاعبين لا يفوق سنهم 20 سنة حيث يبلغ بن قطاف من العمر 19 سنة وترعرع في صفوف مركز تكوين نادي كان الفرنسي ويلعب كمهاجم حر ولديه بنية مورفولوجية كبيرة قادر على الإبانة عنها في فريق البليدة، علما أن الرئيس زعيم لاينوي إعادة الثنائي الذي فر، نغراش وحكار بسبب الخرجة التي قاموا بها ويفكر في فسخ عقدهما بالتراضي. تأجيل لقاء سطيف ل6 أكتوبر لا يخدم البليدة عرفت البرمجة الجديدة التي ضبطتها الرابطة الوطنية لكرة القدم والتي عرفت من خلالها تأجيل مباراة اتحاد البليدة و وفاق سطيف إلى السادس من أكتوبر ردود أفعال عنيفة وسط البيت البليدي حيث أن الفريق الوطني في حال استقباله لرواندا في ملعب تشاكر بالبليدة فإن البليدة لن تتمكن من اللعب أمام وفاق سطيف أسبوعا قبل موعد رواندا باعتبار أن البليدةوسطيف برمجتا يوم السادس من أكتوبر وهذا ما يهددها باللعب في ملعب آخر مثل الرويبة مما سيجعلها تضطر للاستقبال للمرة الثانية على التوالي في ملعب محايد مما قد يؤثر على النتيجة بشكل مباشر. إدارة البليدة تتحدث عن مؤامرة لخدمة الوفاق و بعدما نشرنا الخبر في عددنا السابق تكهن الجميع أن في الأمر إن وهذا في كيفية تأجيل اللقاء إلى السادس من أكتوبر وهذا تحديدا أسبوع فقط قبل مواجهة الفريق الوطني ونظيره الرواندي فأكيد أن الجميع في البليدة يضع مصلحة الفريق الوطني فوق كل اعتبار والجميع ساهم في وصول المنتخب إلى هذا الدور بالذات لكن برمجة الرابطة الوطنية قد تحرم البليدة من الاستقبال في ميدانها كون اللعب على نفس الأرضية مستحيل قبل أسبوع من المواجهة التاريخية للجزائر ككل والتي من الممكن أن تحدد مصيره في التأهل لكأس العالم. ترى أن سطيف ليست باتنة لتستقبلها في الرويبة جميع من لاحظ مواجهة البليدةوباتنة أجزم أن اللعب في ملعب محايد بعيد عن الأنصار الذين لم يتمكنوا من التنقل بكثرة إلى ملعب الرويبة جعل الفريق يعاني طوال التسعين دقيقة ولم يتمكن من التسجيل إلى بعد مجهود كبير بسبب الراحة الكبيرة التي لعب بها المنافس والذي عرف كيف يسير اللقاء بدون أي ضغط وما كان قد يحصل ذلك لو لعبت المواجهة في تشاكر أمام ضغط الجماهير في سهرة رمضانية والأكيد أن اللعب أمام سطيف في الرويبة يعني تضييع حظوظ كبيرة في تحقيق الفوز، لأن سطيف ليست باتنة والفوز عليها لن يكون إلا بدعم الجماهير والاستقبال في ملعب تشاكر. تفكر جديا في طلب تأجيل اللقاء وإذا تعذر على الرابطة الوطنية إيجاد تاريخ آخر تستقبل فيه البليدة وفاق سطيف في ملعب تشاكر فإن إدارة البليدة ستطلب التأجيل كون كل الأمور ليست في صالحها مؤخرا بداية بعدم وجود ملعب خاص تتدرب فيه من جهة وعدم تمكنها من الاستقبال في تشاكر من جهة أخرى ونظرا للأهمية الكبيرة للقاء سطيف بما أن البليدة لا تنوي أن تتنازل عن أي نقطة على أرضها، فإن الإدارة ستقدم طلبا للرابطة الوطنية بتأجيل المواجهة إلى موعد لاحق على أن تستقبل فيه التشكيلة البليدية وفاق سطيف في ملعب تشاكر بعدما يكون الفريق الوطني قد لعب مواجهته أمام رواندا.