اختيرت أكثر من 40 مؤسسة صغيرة ومتوسطة مصدرة للاستفادة من مرافقة تقنية خلال سنتين في إطار البرنامج الجزائري-الفرنسي لتعزيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المصدرة خارج المحروقات، واختيرت هذه المؤسسات الممثلة لعدة قطاعات لاسيما التجهيزات الصناعية والصناعة الغذائية والصناعة الكيماوية من ضمن 600 مؤسسة على المستوى الوطني أعربت عن اهتمامها بهذا البرنامج الذي بوشر سنة 2008 والذي سيمول بقيمة5,2 مليون أورو• وتم الإعلان عن قائمة هذه المؤسسات، أول أمس، خلال ندوة صحفية عقدت بحضور الأمين العام لوزارة التجارة صافي تلي والمدير العام للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية، محمد بنيني• وفي تدخله أكد الأمين العام للوزارة أن جهود ممولي البرنامج سمحت باختيار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الأكثر نشاطا والقادرة على مباشرة شراكة لترقية الصادرات الجزائرية خارج المحروقات قصد تشكيل الواجهة المقبلة للجزائر المصدرة• وبعد أن ألحّ على أهمية برنامج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المصدرة خارج المحروقات سجل، تلي، أن هذا الأخير يتعلق بثلاثة جوانب أساسية تتمثل في تحسين مستوى الإعلام بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تحسين كفاءة ونجاعة الأطراف الفاعلة الاقتصادية وكذا مرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نشاطات التصدير الخاصة بها• وصرح مدير البرنامج الجزائري-الفرنسي لتعزيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المصدرة خارج المحروقات، مارك مارتينان، أنه على مسيري هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الممثلين عن 20 ولاية متابعة ابتداء من سبتمبر القادم برنامج تكويني ثري يشمل عدة مجالات من التجارة الدولية• وأوضح ذات المسؤول أن هذا التكوين المنظم على شكل ملتقيات وورشات ينشطها خبراء جزائريون ودوليون والذين سيتطرقون إلى عدة مواضيع لاسيما ترقية المنتوج الجزائري على المستوى الدولي من خلال تظاهرات اقتصادية ومهمات جماعية سيتم برمجتها في هذا السياق• وأضاف مارك مارتينان أنه من المقرر أن تستفيد المؤسسات المختارة التي أغلبيتها تابعة للقطاع الخاص من تغطية للأخطار تضمنها الشركة الجزائرية للتأمين وضمان الصادرات كاجيكس، كما سيتم إعداد قاعدة للمعطيات من طرف الهيئة الفرنسية للتأمين على التصدير كوفاس تتضمن مراجع خاصة بحوالي 50 مليون مؤسسة عبر العالم تكون في متناول هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث سيكون بإمكانها الاطلاع عليها عن بعد بهدف تقييم مدى نجاعة الزبائن المتعامل معهم•