قامت أول أمس مجموعة إرهابية متكونة من 9 أفراد بالاعتداء على عائلة تقطن بدوار بودان الواقع عند المخرج الغربي لبلدية سيدي غيلاس بالمنطقة الغربية لولاية تيبازة، تمكنت من خلاله من السطو على سلاح ناري من نوع بندقية صيد ومبلغ مالي لم يتم تحديد قيمته بعد، وكذا 4 هواتف نقالة إضافة إلى كمية من المواد الغذائية المختلفة بعدما انهالوا على صاحب البيت بالضرب، ما كلفه حسب مصادر طبية بمستشفى سيدي غيلاس إصابات بليغة على مستوى الرقبة وكسر ذراعه الأيمن• وحسب مصدر أمني ل''الفجر''، فإن العملية التي قامت بها المجموعة الإرهابية تأتي بعد تضييق الخناق على فلول الإرهابيين النشطين في جبال الولاية خاصة بعد عملية التمشيط الواسعة التي مست كل الإقليم الغربي لولاية تيبازة، وكذا إثر تفكيك جل شبكات الدعم والإسناد التي كان آخرها تفكيك مجموعة منذ قرابة الشهر في بلدية فوراية، متكونة من 12 شخصا من بينهم صاحب مدرسة للسياقة كان يستغل نسخ بطاقات الهوية التي يدفعها المترشحون في ملف التكوين في شراء شرائح الهاتف النقال ليقدمها إلى أفراد الجماعة الإرهابية بالمنطقة•